الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

10 الاف ايسلندي يفتحون ابوابهم للاجئين سوريين

المصدر: "النهار"
10 الاف ايسلندي يفتحون ابوابهم للاجئين سوريين
10 الاف ايسلندي يفتحون ابوابهم للاجئين سوريين
A+ A-

أبدت الحكومة الايسلندية أخيراً استعدادها لتقديم المساعدة والاستجابة للكارثة الإنسانية المتصاعدة في #سوريا، والتي دفعت الآلاف السوريين إلى الفرار في اتجاه #أوروبا وعرضت استضافة 50 لاجئًا سوريًا في #أيسلندا، تطبيقًا لنظام الحصص.
ولكن موقع "سلايت" نقلت عن الكاتبة والأكاديمية الأيسلندية برنديس يوركفانس أن هذا الرقم يثير السخرية بالنسبة إلى بلد يعد إلى 330 ألف نسمة ، الامر الذي دفعها الى انشاء صفحة على "#الفايسبوك" الاحد الماضي سمتها "سوريا تناديكم" لتشجيع مواطنيها على قبول لاجئين إضافيين في منازلهم.
وحتى الاثنين 31 أب، سجل أكثر من 10 آلاف أيسلندي على هذه الصفحة ردًا على دعوة برنديس يوركفانس.
فكتبت جورون هولم، مثلا: "أنا عزباء وأعيش مع ابنتي في شقتنا ذات الأربع غرف نوم والمئة متر مربع، وأنا أكثر من مستعدة لاستيعاب عائلة سورية".
واقترحت هيكلا ستيفن استضافة طفل قائلة: "أنا مدرّسة وسأساعد هذا الطفل في تعلم التحدث والقراءة والكتابة باللغة الأيسلندية وعلى التكيف مع المجتمع الأيسلندي. لدينا ملابس، وسرير، ولعب وكل شيء يحتاج إليه الأطفال".
وقالت آنا كريستيانا: "بالرغم من دخلي المتوسط؛ إلا أنه من حسن حظي أني أمتلك منزلًا آمنًا وأنا على استعداد للتبرع بالملابس والمواد الغذائية ولعب الأطفال والأجهزة... وأن أتبرع أيضًا "بالصداقة والحب والدعم ".
زيادة الحصص
وفي مسعى هذه الحملة التضامنية خطوة إنسانية حقيقية، أنشئت وثيقة على الإنترنت لجمع التسجيلات حول نوع المساعدات المرغوب تقديمها والتي سيتم تقديمها لاحقًا الى الصليب الأحمر في السابع من أيلول.
و قالت برنديس يوركفانس في حوار تلفزيوني:"أعتقد أن الناس تعبوا من رؤية اللقطات الإخبارية التي تصور غرق اللاجئين في البحر الأبيض المتوسط وصور مخيمات اللاجئين، وهم يريدون تقديم شيء ما يساعد هؤلاء اللاجئين في محنتهم".
وتجاوبًا مع هذا الحراك الشعبي، وتزايد التسجيلات، أعلن وزير الشؤون الاجتماعية الأيسلندي أن "السلطات تدرس إمكانية زيادة حصتها من عدد اللاجئين الذين ستستضيفهم، ولكن أن يصل الرقم إلى 5000 لاجئ، كما تم ذكره على صفحة الفايسبوك، فهذا غير واقعي، والحكومة حاليًا تبحث في الاحتمالات بهدف زيادة حصتها من عدد اللاجئين".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم