اسرائيل تنتقد الخطوة "الجوفاء" لرفع علم فلسطين في الأمم المتحدة

توقع مصدر في #الأمم_المتحدة أن تصوت الجمعية العمومية في 11 أيلول الجاري على مشروع القرار الذي أعدته المجموعة #العربية لدى المنظمة الدولية لرفع علمي دولتي #فلسطين و#الفاتيكان المراقبتين، ضمن أعلام الدول الـ193 الكاملة العضوية أمام المقر الرئيسي للأمم المتحدة في #نيويورك، في خطوة اعتبرتها اسرائيل "جوفاء" و"بلا معنى".

وفيما كثف المراقب الدائم لدولة #فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور لجمع مزيد من الدول الراعية لمشروع القرار قبل التصويت عليه، أصدرت اسرائيل عبر مندوبها الدائم لدى المنظمة الدولية رون بروسور "موقفاً أول" مما سماه "المحاولة الفلسطينية لرفع العلم في المقر الرئيسي للمنظمة الدولية". وقال في رسالة الى الأمين العام بان كي - مون ورئيس الجمعية العمومية سام كوتيسا إن "الفلسطينيين يفضلون مجدداً تسجل نقاط سهلة وبلا معنى في الأمم المتحدة، ببساطة لأنه يمكنهم القيام بذلك"، مضيفاً أنه "عوضاً عن اختيار التفاوض بنية حسنة خلال القيام بالتسويات المطلوبة، يفضلون القرارات الأحادية الجوفاء". وذكر بأن الأمم المتحدة "خلال 70 سنة من عمرها، رفعت فقط أعلام الدول الكاملة العضوية". ورأى أن #الفلسطينيين "لا يتورعون عن التلاعب بنظام الأمم المتحدة، وهذه المرة عبر استغلال الكرسي الرسولي"، معتبراً أن "السماح بتقويض صدقية هذه الرموز اليوم، يشير الى يسلم هذه المؤسسة لأجندة سياسية معيبة وترهيبية غداً".
وكان الفاتيكان نأى بنفسه عن الطلب #الفلسطيني رفع علمي الدولتين المراقبتين علماً أن ذلك يخالف "الإجراءات المطبقة". وجاء في بيان له أن "الكرسي الرسولي لا يعترض على تقديم مشروع قرار كهذا" لأنه "لا يحق لأي دولة عضو أو مراقبة" الإعتراض على ذلك. غير أن "الإجراءات المتبعة والأعراف المتفق عليها في الأمم المتحدة منذ عام 1945 تقضي برفع أعلام الدول الأعضاء فقط فوق مقر #الأمم_المتحدة ومكاتبها". لكنه "سيحترم" قرار المنظمة الدولية "أياً كان".