الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هل يعود الدور الأميركي والبريطاني الى العراق مجدداً؟

المصدر: بغداد - "النهار"
فاضل النشمي
هل يعود الدور الأميركي والبريطاني الى العراق مجدداً؟
هل يعود الدور الأميركي والبريطاني الى العراق مجدداً؟
A+ A-

استنادا الى معلومات مؤكدة حصلت عليها "النهار" من مصادر موثوقة في الحكومة العراقية تفيد بان شركة "KBR" الأميركية التي موّلت الجيش الأميركي اثناء تواجده في #العراق حتى نهاية عام 2011 ، بالغذاء ومختلف التجهيزات اللوجستية، قد قامت بالتعاقد مؤخرًا مع مقاولين محليين لتجهيز نحو 18 الف وجبة غذاء يومية بداية شهر ايلول الجاري. وقد حصلت على الموافقات الرسمية من الحكومة العراقية بهذا الشأن. وبناء على ذلك، وغيره من المؤشرات والاخبار المتداولة هذه الايام، يتوقع كثيرون ان يكون للقوات الأميركية - البريطانية الدور الأبرز في المرحلة المقبلة من مراحل الصراع ضد تنظيم #الدولةـالاسلامية "#داعش" في محافظات #الانبار و #صلاح_الدين و#الموصل. ذلك ان تجهيز 18 الف وجبة يعني عددًا اكبر من التواجد الأميركي الذي يتجاوز حدود اعداد المدرّبين للقوات العراقية ويمتد الى المشاركة في الحرب، فالشائع ان عدد المدربين الأميركيين المتواجدين في #العراق لا يتجاوز حدود الثلاثة آلاف مدرب.


وبرغم نفي قائد قوات مكافحة #الارهاب الفريق الركن عبد الغني الاسدي، الأنباء التي تحدثت عن وصول قوات أميركية الى #الانبار للمشاركة بتحريرها، الا ان مصادر مختلفة تؤكد تصاعد وتيرة القوات والتجهيزات العسكرية الأميركية والبريطانية الى قاعدتي "التاجي" و"الحبّانية" العسكريتين. فضلا عن الاخبار التي تناقلتها وسائل اعلام محلية وشهود عن تواجد قوات أميركية كثيرة وبكامل معداتها في منطقة سهل #نينوى المحاذية لمدينة #الموصل. وهناك انباء غير مؤكدة عن تواجد عدد غير قليل من #طائرات_الاباتشي الأميركية الى محافظتي نينوى والانبار.
ولعل اللافت في قصة الاخبار المتداولة بشأن مشاركة قوات أميركية في تحرير #الانبار و #الموصل، هو التواجد لبعض القوات البريطانية في قاعدتي، #التاجي شمال #بغداد، و#الحبانيّة في محافظة #الرمادي، بحسب ما يقول مترجم محلّي في إحدى القاعدتين رفض الكشف عن اسمه. وتشير بعض التوقعات الى اتفاق ضمني أطرافه #الولايات_المتحدة الأميركية و #بريطانيا و #ايران، يفضي الى انسحاب أغلب جماعات الحشد الشعبي الشيعية من مناطق #الانبار، تمهيدًا لهجوم تشنّه القوات الحكومية العراقية بمساندة قوات أميركية وبمشاركة بريطانية فاعلة. واللافت ان الحكومة العراقية ملتزمة جانب الصمت حيال الاخبار المتداولة عن تواجد القوات الأميركية والبريطانية ولم تدلِ بأيّ تصريح، باستثناء تصريحات النفي لقادة عسكريين.
يشار الى ان هناك من يسعى للربط بين علاقات رئيس الوزراء حيدر العبادي الجيدة بالمملكة المتحدة ودورها في تأليف حكومته والدور البريطاني المحتمل في المعركة العسكرية المقبلة.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم