الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

قمل الرأس ينتقل بين أولادكم جرّاء التقاط الـSelfies!

المصدر: "النهار"
قمل الرأس ينتقل بين أولادكم جرّاء التقاط الـSelfies!
قمل الرأس ينتقل بين أولادكم جرّاء التقاط الـSelfies!
A+ A-

لن يتمكن أيّ شيء من القضاء على "موضة" التقاط صُوَر الـSelfies، إلا قمل الرأس! إذ تجتاحُ العياداتِ في الولايات المتحدة الأميركية حالياً موجةٌ من المراهقين الساعين إلى العلاج من #قمل_الرأس، وهو ما لم يكُن شائعاً منذ خمس سنوات.


 


 


 


فأكدت إحدى الطبيبات في ولاية ويسكنسون الأميركية في حديثٍ إذاعي أن صُوَر الـSelfies هي التي أدّت عند معظمهم إلى الإصابة بقمل الرأس، بما أن معظمهم يتشاركون اتصالاً جسدياً عبر الرأس، ما يجعل الطفيليات تنتقل بينهم. فانتشر الذّعر والقلق بين اليافعين، خصوصاً أنهم يُمضون الكثير من الوقت يومياً لالتقاط صورة الـSelfie المناسبة.


في اتّصالٍ لـ"النهار" مع ثلاث صيدليات في مناطق لبنانية مختلفة، تبين أن الطلب على الأدوية لقمل الرأس موجود وهي تُباع بشكلٍ ملحوظ، لكن ليس بالضروري أن يكون السبب هو صُوَرُ الـSelfies، كما أكد الصيادِلة. لكنهم لم يُخفوا أن غالبية مستهلكي هذا النوع من الأدوية هم من الأطفال والمراهقين، الذين يعانون حكاكاً مستمرّاً في فروة الرأس.


في الواقع، من يتطلّع إلى مسألة التقاط الصُّوَر في يومنا هذا، خصوصاً عند المراهقين، يلاحظ مدى اتّكالهم على نوع صُوَر الـSelfies، ما يُجبرهم على ضمّ رؤوسهم في مساحة صغيرة جدّاً، كي يبدوا جميعهم في الصورة.


ويشرح طبيب الأطفال الدكتور غسان دبَيبو لـ"النهار" أنه "يمكن اعتبار الاتصال الجسدي عبر الرأس عاملاً من العوامل المؤدية إلى الإصابة بالقَمل، وليس مسبّباً أساسياً"، داعياً الأهل "لأن ينبّهوا أولادهم عن الأمر عبر التقليل من التقاط الـSelfies مع الغير وعبر الامتناع عن استعارة القبّعات أو السّترات".


ولفت إلى أن "الأدوية متوافرة، وتُظهِر فعاليتها إذا ما استُهلكَت بالشكل الصحيح"، وأجاب ردّاً عن سؤال أنه "لا يوجد أدوية وقائية، بل جميعها أدوية علاجية، لكن هناك نوعٌ يُعتبَر وقائياً لأنه يعالج المرحلة الأولى من تكوّن القمل، أي عندما يكون في مرحلة البيض"، آملاً ألا تؤدي موجة الـSelfies في لبنان إلى المشكلة الصحية نفسها.


 


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم