الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

الرأس الأخضر في حال إنذار قصوى لمواجهة أول إعصار منذ أكثر من مئة عام!

المصدر: (أ ف ب)
الرأس الأخضر في حال إنذار قصوى لمواجهة أول إعصار منذ أكثر من مئة عام!
الرأس الأخضر في حال إنذار قصوى لمواجهة أول إعصار منذ أكثر من مئة عام!
A+ A-

اعلنت حالة الانذار القصوى في الرأس الاخضر لمواجهة #الاعصار فريد الذي يضرب منذ صباح أمس اجزاء من الارخبيل وتصاحبه رياح عاتية تبلغ سرعتها 140 كلم/ساعة، في اول اعصار تشهده البلاد منذ اكثر من مئة عام.


وأدت الرياح العاتية في بعض الجزر الى اقتلاع اشجار بينما دمرت الامواج العالية معدات للبحرية في احدى الجزر، في حين الغت شركة الطيران الوطنية حتى اشعار آخر جميع رحلاتها الداخلية والدولية. وادى الاعصار كذلك الى تضرر شبكة الاتصالات الهاتفية في بعض المناطق.


بالمقابل لم يسجل حتى مساء أمس سقوط اي قتيل من جراء الاعصار، بحسب ما اكد جهاز الحماية المدنية الوطني والمعهد الوطني للارصاد الجوية والجيوفيزيائية.


والرأس الاخضر او كاب فيردي هي مستعمرة برتغالية سابقة عبارة عن ارخبيل من الجزر البركانية يتألف من عشر جزر --تسع منها مأهولة- ويقع في المحيط الاطلسي على بعد حوالى 500 كلم غرب السنغال.


وقال المسؤول في جهاز الحماية المدنية ايديلتون بريتون لوكالة فرانس برس انه "في الساعة الثامنة صباحا (09,00 تغ) كانت العاصفة الاستوائية "فريد" على بعد 35 كلم جنوب رابيل" في جزيرة بوا فيستا (شمال)، وتتقدم في اتجاه الشمال الغربي.
وأضاف انه "مع تقدم العاصفة" في اتجاه الشمال الغربي "أمرت السلطات باغلاق مطار ارستيديس بيريرا دي بوا فيستا"، مشيرا الى ان الاعصار يضرب بشكل اساسي جزيرتي بوا فيستا وسال (شمال).


من جهتها اعلنت وزارة الداخلية حال "الانذار القصوى" بسبب الاعصار، مشيرة الى انه "يتقدم باتجاه الشمال الغربي بسرعة 19 كلم/ساعة مصحوبا برياح تبلغ سرعتها القصوى 140 كلم/ساعة".
وبحسب المركز الوطني للاعاصير في #الولايات_المتحدة فان فريد هو اول اعصار يضرب الرأس الاخضر منذ 1892، وذلك استنادا الى سجلات العواصف الاستوائية في الاطلسي والتي تعود للعام 1851.


وفريد اعصار من الدرجة الاولى على سلم من خمس درجات تصاعدية، ويتوقع ان يؤدي لهطول 25 سنتم من الامطار على ان تخف قوته تدريجيا اعتبارا من الثلثاء، بحسب المصدر.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم