ماليا أوباما على خطى والدتها

تناولت صحف عالمية عدة آخرها كان صحيفة "النيويورك تايمز" الأميركية أسلوب لباس الابنة الكبرى للرئيس أوباما ماليا، إذ ظهرت في إطلالاتٍ عائلية عدة أثناء وجودها الى جانب والدها في حملاته الانتخابية كما في مناسبات اجتماعية وسفر. وتميزت إطلالاتها بخطوطٍ أنيقة من #فساتين_رسمية وأحذية مسطّحة بألوانٍ زاهية و #ماركات_أميركية تشجّع الصناعة المحلية. وقد شبّهها كثيرون بوالدتها لأناقتها الدائمة العصرية محافظةً في الوقت عينه على رزانة مكانتها كابنة رئيس جمهورية الولايات المتحدة. إن عدم وجود حساب لها في مواقع التواصل الاجتماعي بأمر من والديها، باستثناء "فايسبوك"، حذا بالصحف إلى متابعة طريقتها في اللباس عبر الإطلالات العلنية لا الشخصية. إليكم الإطلالتان الأخيرتان لماليا، واللتان لاقتا استحساناً لخيارها المناسب:

آخر إطلالة لها برفقة والدها الرئيس باراك أوباما إثر عودتهما من عطلة في منطقة Martha's Vineyard الأميركية، فاختارت فستان الجينز من دون أكمام بإطلالة صيفية مع حذاءٍ صيفي بني اللون.

إثر وجودها في مدينة لندن البريطانية اختارت فستاناً ذا لون الفاقع بقماش الدانتيل.

إن وجود ماليا تحت الأضواء منذ صغرها لا شك شكّل ضغطاً كبيراً عليها خصوصاً في سنٍ دقيقة تمرّ بها كل الفتيات في مرحلة البلوغ. ففي هذه السن تتكون شخصية الفتاة ويميل ذوقها الى الصيحات الجريئة أو الغريبة، وعلى رغم شدة الرقابة على تسريبات الصور في الإعلام لماليا وساشا ابنتي أوباما، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعية أخيراً في الصفحة الخاصة بماركة ProEra بانستغرام صورة لماليا بمظهرٍ جريء بالنسبة الى إطلالاتها المعتادة ولكن عادية بالنسبة إلى فتاةٍ بسنها، وهي ترتدي T-Shirt من تصاميم الماركة. لم يعرف حتى الآن كيفية تسريب الصورة، إلّا أنها تظهر الوجه الثوري لماليا علماً أن هذه الماركة تعنى بلباس "الهيب هوب" البعيد من الكلاسيكية.