الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

يطالبون بمجموعة إرهابية جديدة من نوعٍ آخر!

يطالبون بمجموعة إرهابية جديدة من نوعٍ آخر!
يطالبون بمجموعة إرهابية جديدة من نوعٍ آخر!
A+ A-

تدعو عريضةٌ في شبكة الإنترنت حالياً إلى تصنيف المُطالبين بالمساواة بين الجنسَين وبنُصرة #المرأة، بالمجموعة الإرهابية، فواجهت سخرية في موقع "تويتر" بعدما سمّى آلافُ المستخدمين من يدعم هذه العريضة بـ"الرّجال الرّضّع الهستيريين".


جانيت ويلكينسون من إسبانيا هي من أطلقت هذه العريضة الإلكترونية المثيرة للجدل. استحوذت العريضة على شعبية بشكلٍ سريع وتضمّنت أكثر من 7 آلاف إمضاء. وتزعم ويلكينسون أن المُطالِبين بالمساواة بين الجنسَين وبنُصرة المرأة يتعرّضون للرّجال في الشوارع، عبر موقع Change.org.


لكن #السخرية والانتقادات عمّت موقع "تويتر"، فوصف أحد المستخدمين أن من يدعمون هذه العريضة هم "رجالٌ رضّع هستيريون"، وعبّرت مستخدِمة عن ذهولها من العريضة ووصفَتها بأنها ضربٌ من الجنون.


لكن ويلكينسون أوضحت أن الدعوات لنُصرة المرأة أدّت على مرّ سنوات إلى الهجوم على الرجال والنساء بشكلٍ دَوري بسبب اختياراتهم لعَيش حياتهم كما يريدون، وتطوّرت هذه الأعمال لتصبحَ عنفاً جسدياً، بحيث نرى الداعين إلى المساواة بين الجنسَين وإلى نُصرة المرأة يتعرّضون بعُنف إلى الرجال القلقين بشأن قضايا تعنيهم.


وأضافت أن الهجومات في كندا ودولٍ أخرى تركت كثيرين جرحى ومُشوّهين، داعيةً إلى وقف #العنف: "حان الوقت لنوقِف العنف ونضع حدّاً للكره الذي يظلّ يبثّه الداعون إلى المساواة بين الجنسَين".


أحد الرجال، أنطوني لارم، بدا داعماً لمواقف ويلكينسون عبر تشبيهه الداعين إلى نُصرة المرأة بالفاشيين.


لكن الغالبية الساحقة من الناس عبّرت في "تويتر" عن ذهولها من العريضة، وبرزت مستخدمة للموقع في تغريدةٍ قالت فيها إنها ستتقيأ في فمها لأن هناك أشخاصاً كهؤلاء ومن يوافقونهم الرأي. وكتب أحد الرجال إن هذه العريضة قد تكون الأكثر إثارة للضحك على الرَّغم من مضمونها السيئ. ولفتت مغرّدة أخرى إلى أنها تقهقه ضحِكاً وهي بحاجة لدموع "الرّجال الرّضَع" لأن دموع الضّحك لديها قد انتهت.


في الواقع، أُطلِقَت العريضة منذ أكثر من سنة، ولكن الدعم لها ارتفع في الشهر الماضي، فأصبح عدد الموقعين عليها 7066 شخصاً، أي إنها بحاجة إلى ـ434 بعد لتصل إلى هدفها، وهو 7500 إمضاء.


فعندما تصل العريضة إلى هذا الحدّ من الدعم، يمكن مناقشتها على المستويات الحكومية.


 


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم