الأربعاء - 17 نيسان 2024

إعلان

وسام بابوي لأمل أبو زيد

وسام بابوي لأمل أبو زيد
وسام بابوي لأمل أبو زيد
A+ A-

قلّد البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي عضو مجلس إدارة الصندوق الاجتماعي الماروني أمل أبو زيد وسام القديس غريغوريوس الكبير البابوي من رتبة فارس، الذي منحه إياه البابا فرنسيس تقديراً لالتزاماته الروحية ومشاركته الفاعلة في مبادرات الكنيسة الراعوية الاجتماعية من خلال أجهزتها ومؤسساتها العديدة التي انتسب اليها مسهماً إسهاماً مؤثراً في تنمية وترقية المجتمع اللبناني ونشر ثقافة المصالحة والسلام، كما جاء في البراءة البابوية التي تلاها السفير البابوي في لبنان المونسنيور غبريالي كاشيا خلال الحفل الذي أقيم في الكرسي البطريركي في الديمان، وحضره، البطريرك الراعي والسفير كاشيا، المطارنة رولان أبو جودة ومطانيوس خوري ومارون العمّار إضافة الى عدد من الكهنة وعائلة أبو زيد.وبعد تقليده إشارات الوسام الرسمية ألقى البطريرك الكاردينال الراعي كلمة هنّأ فيها أبو زيد وأفراد عائلته وعارفيه معتبراً هذا الوسام تقديراً للجماعة التي ينتمي اليها أبو زيد ولكل الذين عمل معهم بروح المحبة والخدمة المجردة والتعاون الاخوي النابع من الايمان بالله. وعدّد البطريرك الراعي أبرز أدوار الخدمة التي يضطلع بها أبو زيد في الصندوق الاجتماعي الماروني والمؤسسة المارونية للانتشار ورابطة قنوبين للرسالة والتراث وسواها، وقد قادته روح الخدمة الرسولية الى انشاء مؤسسة الارض البيضاء محققاً إنجازات مقدرة في حقول الثقافة والصحة والبيئة والتنمية.


ولفت البطريرك الراعي الى الاسهام الفاعل لابو زيد في تطوير وتعميق العلاقات اللبنانية الروسية، وقد كرّمته أكاديمية العلوم الروسية بمنحه الدكتوراه الفخرية كأول لبناني يحظى بهذا التكريم.
وفي هذا الإطار عمل أبو زيد على إصدار كتاب الموارنة باللغة الروسية ونشره في تلك البلاد، متضمناً بحوثاً تاريخية قيّمة، وتجري الآن ترجمته الى سائر اللغات.
وقال البطريرك الراعي: هؤلاء هم الموارنة ومسيحيو هذا الشرق رسل الثقافة والانفتاح وحوار الحضارات والاديان من أجل خير الانسانية جمعاء.ثم كانت كلمة شكر لأبو زيد جاء فيها:إن سبيل خلاصنا يكمن في مدى التفافنا حول أبينا ورئيسنا غبطة البطريرك، كالموارنة الاوائل الذين حصَلوا في ظلال بطاركتهم تجربة حياة فريدة تميّزت بالخدمة والمحبة والوحدة. وان مجد حاضرنا مع بطريركنا هو امتداد لألق ماضينا في الوادي المقدس.


ومن قنوبين الينابيع والجذور الى مليخ قريتي الوديعة في جزين الجنوب، التي أهدي اليها هذا الوسام، مسيرة متواصلة مطبوعة بطابع الايمان والشهادة والرسالة، هذه الاقانيم الثلاثة التي تبقينا راسخين في أرض لبنان وأرض الشرق كله. وأكّد مضاعفة جهود الخدمة في مختلف حقول المبادرات الراعوية الاجتماعية التي تضطلع بها الكنيسة.
بعد ذلك أقيمت صلاة المساء على نية أبو زيد وعائلته.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم