الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

"التكتل" مستعد لكل الاحتمالات

ابرهيم بيرم
"التكتل" مستعد لكل الاحتمالات
"التكتل" مستعد لكل الاحتمالات
A+ A-

للمرة الاولى منذ انفتاح ابواب الاشتباك الحاد حول موضوع التعيينات الامنية تتحدث اوساط "#تكتل التغيير _و_الاصلاح" عن مناخات ايجابية تبرز عشية جلسة مجلس الوزراء المقررة اليوم . وعليه فالسؤال المطروح بالحاح منذ ساعات هو هل ستشهد هذه الجلسة انفراجات تدخل تغييراً على الصورة القاتمة منذ نحو ثلاثة اشهر؟


مصدر في "التكتل" ابلغ"#النهار" بالفعل ان وسيطاً دخل اخيرا على الخط بين "التكتل" والطرف المعني بالموضوع وان هناك اجواء ايجابية برزت اخيراً توحي ببوادر حلحلة للملفات الخلافية ولكن جلسة اليوم التي هي بمثابة اختبار ومحك ومؤشر اختبار للنيات ومحك لنتائج الاتصالات والتفاهمات الاولية التي ظهرت اخيرا ومؤشر عىا رغبات الفريق الاخر بالعمل الجدي لاخراج المشهد السياسي المعقد من ازمته المعروفة .
واكد المصدر عينه ان "ثمة اجواء حوار وتبادل للافكار والحلول جرت خلال الايام والساعات القليلة المنصرمة بين التكتل من جهة ورئيس الحكومة تمام سلام من جهة اخرى. وهناك اكثر من فكرة تم تداولها توصلاً للحل وقد تمحورت حول حل موضوع التعيينات الامنية الذي نرفع لوائه كتكتل" .
وردا على سؤال اجاب المصدر ان "ابرز الافكار المتداولة والتي لقيت قبولا هي مسألة تعديل قانون الـ 2000 اي رفع سن التقاعد للضباط ومع ذلك التطور الايجابي ما زلنا نقيم على نسبة من التخوف والشك لأننا نرى ان هناك عراقيل يمكن ان تبرز من هنا اومن هناك والرهان على الساعات القليلة المقبلة".
واضاف "ومع كل هذا فانه يمكن القول ان لاشيىء مؤكد ولا يمكن القول ان الامور صارت في دائرة الحسم وذلك في انتظار مسار المناقشات في جلسة اليوم. ونتمنى ان تنطوي اليوم صفحة ماضية اتسمت بالتوتر وان تنفتح في المقابل صفحة جديدة تشجع على الانتاجية داخل مجلس الوزراء وتساهم في تكريس الاستقرار وتحاشي الشلل الحكومي الذي اوشكنا ان نصل اليه في الاونة الاخيرة" .
وماذا عن الخيارات امام" التكتل" اذا لم تسر رياح الامور وفق ما تشتهيه سفن التكتل وحلفائه ؟
اجاب المصدر : ما زلنا على استعداد وجهوزية لكل الاحتمالات فالمواجهة بالنسبة لنا مصيرية ولم نسقط من لائحة حساباتنا اي خطوات قد نضطر للجوء اليها لاقرار ما نرفعه من مطالب" .

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم