ديفيد ناكيد يترشح لرئاسة "الفيفا"؟

في معلومات خاصة بـ"النهار" ان الترينيدادي ديفيد ناكيد لاعب الانصار وطبيب الاسنان السابق والمقيم في لبنان بزواجه من لبنانية، يعتزم الترشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".

الخبر ليس غريباً متى علمنا ان ناكيد الذي يدير بنجاح أكاديمية كروية في بيروت الى مدارس كروية في ترينيداد وتوباغو، يملك شبكة علاقات واسعة في اتحاد الكونكاكاف وتحديداً مع دول البحر الكاريبي الـ 30 التي تشكل الغالبية في الاتحاد المذكور. وفاتح ناكيد ناشطاً كروياً دولياً متحدثاً عن قوة ناخبة ثابتة لديه من 25 اتحاداً من البحر الكاريبي. وألف اللاعب الذي حمل الرقم 10 مع الانصار، فريق عمل صغير لدراسة وضعه الانتخابي، وزار العاصمة البريطانية لندن في الايام القليلة الماضية، حيث أفيد عن تواصله مع شريحة كروية أوروبية.
ليس سراً ان ناكيد الطموح يهدف الى التحرك على خط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الا ان الطريق غير سالكة امامه عند اصحاب الشأن، لذا قصد أوروبا.
وتزامن خبر "الترشيح المحتمل" لناكيد، مع اعلان مجموعة من رؤساء اتحادات وطنية في البحر الكاريبي، رفضهم مبايعة رئيس الاتحاد الأوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني لرئاسة المنظمة الكروية الكونية وخلافة جوزف سيب بلاتر. وربط البعض بين علاقات ناكيد القوية مع نافذين في "الفيفا"، وبين ترشحه الهادف بتشجيع من هؤلاء، الى حجب اصوات انتخابية عن مرشحين "غير مرغوب بهم" من قبل اصحاب الشأن في "الفيفا".
بالطبع، لن يؤخذ ترشيح ناكيد على محمل الجد، بحسب مسؤول خليجي لـ"النهار"، "لكن لا يمكن اسقاط تأثير اشخاص يملكون مجموعة قليلة من الاصوات على حملة المرشحين للانتخابات". ودعا المسؤول الى انتظار اعلان بلاتيني ترشحه رسمياً، اذ ان مصادر مقربة من الاخير تحدثت عن ترشيحه المحتمل. في حين ان الملياردير الكوري الجنوبي الدكتور تشونغ جونغ – مون أعلن ترشحه رسمياً، وبدا ثابتاً على خط التحرك لدى اتحاد الكونكاكاف والاتحاد الأفريقي لكرة القدم، فضلاً عن تمتعه بقوة ثابتة في شرق آسيا مرشحة للارتفاع تدريجياً في مناطق اخرى من القارة في حال تحرك "المفاتيح" ترويجاً لحملته.