الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

لماذا نُصاب بالمماطلة؟

لماذا نُصاب بالمماطلة؟
لماذا نُصاب بالمماطلة؟
A+ A-

تُعَرَّف المماطلة بأنها أكثر من تأجيلٍ في النشاط أو تأخيرٍ في التصرّف، إذ تتخطّى هذه الحدود لتصبحَ نمطاً سلوكياً مزمناً قائماً على تأجيلٍ دائمٍ لتحمّل المسؤوليات، ناتجٍ من لامبالاة، إضافةً إلى عدم القدرة على اتّخاذ قرار، فيما يتطلّب الموقف تصرّفاً سريعاً.


وفق موقع Psychology Today، ما يقارب 20% من الناس يعتبرون أنفسهم مماطلين دائمين. ويحدّد الخبراء في مسألة المماطلة أنها مشكلة في التنظيم الذاتي، وليس في إدارة الوقت أو التخطيط.


كُتِبَ الكثير عن هذا الموضوع، وهناك من يعتبر أن الأمر ناتجٌ من طريقة الحياة، أي إن المرء "يخلق" المماطلة التي تصيبه، فيما يعتبر قسمٌ آخر أن المماطلة أمرٌ يولد مع الشخص، أي إنه ميزة طبيعية.


هناك بحوث أكدت أن المماطلة هي تصرّفٌ يتعلّمه المرء ويكتسبه في جوّ العائلة، إذ لوحظت ارتباطاتٌ بين المعدلات العالية من المماطلة عند الأطفال من جهة والأهل المتسلّطين من جهةٍ أخرى، بما أن الأطفال يفشلون في هذه الحالة أن يُنَمّوا القدرة على التنظيم الذاتي.


حدّد أستاذ علم النفس في جامعة "دي بول" في شيكاغو، جوزف فيراري، ثلاثة أنواع من المماطلين، مرتكزاً على الأسباب لمماطلتهم:


1- نوع الباحثين عن الحماس والإثارة والاندفاع: ينتظرون حتى الدقيقة الأخيرة للحصول على الاندفاع والحماس.


2- نوع المتجنّبين: يتجنّبون الخوف من الفشل، أو الخوف من النجاح، ويقلقون ممّا يقوله الغير عنهم، فيفضّلون أن يقلّلوا من مجهودهم بدل تطويره قدراتهم.


3- نوع المماطلين في اتخاذ القرار: لا يقدرون على اتخاذ القرار، ما يعفيهم من تحمّل مسؤولية تداعيات الأحداث.


 


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم