الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

من بيروت الى تونس والعراق وإيران... موجة الحر بلغت مستوى لا يصدق (بالصور)

المصدر: "أ ف ب"
من بيروت الى تونس والعراق وإيران... موجة الحر بلغت مستوى لا يصدق (بالصور)
من بيروت الى تونس والعراق وإيران... موجة الحر بلغت مستوى لا يصدق (بالصور)
A+ A-

نقلت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية عن أنطوني ساغليا، خبير #الأرصاد_الجوية بشركة أكيو ويذر الأميركية، قوله: إن موجة الحر التي تجتاح الشرق الأوسط حاليا "بلغت مستوى لا يُصدق، وهو من بين الأعلى التي رُصدت والتي لم أر مثيلاً لها من قبل".


وذكرت الصحيفة أن معدلات الحرارة التي سُجلت مؤخرا بمنطقة #الشرق_الأوسط أقل قليلا، من أعلى مؤشرعلى الإطلاق، الذي رُصد في مدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية في الـ8 من يوليو عام 2003، حيث سجل المؤشر آنذاك 81 درجة مئوية.


واضافت: "في دولة مثل #العراق، حثت الحكومة الأهالي على شرب كميات كبيرة من المياه، والبقاء في أماكن ظليلة، بعيدا عن هجير الصيف اللاهب وسط مخاوف من ضربات الشمس.


وتوفي 52 طفلا من النازحين العراقيين خلال الأسابيع الماضية بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى معدلات خطرة.


ودعت لجنة المهجرين والنازحين بالبرلمان، الحكومة، إلى استنفار كافة إمكاناتها لإغاثة #النازحين بعد هذه الوفيات.


وفي العراق نفسه، خرج مئات المتظاهرين إلى ساحة التحرير في بغداد للاحتجاج على انقطاع التيار الكهربائي مطالبين بمحاكمة من سموهم "الفاسدين".


وتضيف: "ارتفعت الحرارة إلى حد كبير للغاية حتى وصل مؤشرها في #إيران إلى 72 درجة مئوية الخميس الماضي، بينما أعلن العراق عن عطلة رسمية لمدة أربعة أيام للعاملين بالدولة بعد أن بلغت الحرارة حدا يصعب معها العمل".


في #لبنان،  من المتوقع أن تتخطى درجات الحرارة الأربعين درجة في البقاع، وأن تقارب التسع وثلاثين درجة في #بيروت والمناطق الساحلية، ومن المتوقع أن تستمر ثلاثة أيام، وحذرت المصلحة المواطنين من التعرض لأشعة الشمس.


ومؤشر الحرارة هو مقياس يجمع بين درجة حرارة الهواء والرطوبة النسبية في محاولة لتحديد درجة الحرارة التي يشعر بها الإنسان بالفعل. وكلما ارتفع مؤشر الحرارة والرطوبة ازداد الشعور بعدم الارتياح. فمثلا إذا بلغت درجة الحرارة 32 مئوية في جو بالغ الرطوبة، فإن مؤشر الحرارة قد يصل إلى 41 درجة مئوية.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم