الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

7 عادات تحرمك من السعادة

7 عادات تحرمك من السعادة
7 عادات تحرمك من السعادة
A+ A-

قال الشاعر الإنكليزي جون درايدن أننا "نشكّل عاداتِنا ثمّ عاداتُنا تشكّلُنا". ولا يعترض المعالجون النفسيون على الأمر، إذ ذكر موقع Psych Central أن عادات الإنسان تحدّد يومياته ومدى سعادته، وتطرق في هذا الصدد إلى سبع عاداتٍ يعتقد المرء أنها جيدة، فيما هي مضرة وتحرمه من التمتع بالسعادة التي يستحقها، وهي التالية:


 


 


 


1- عادة العمل كثيراً واستبعاد كل شيء آخر:


يُدمن كثيرون على العمل في وظائفهم، مع العلم أنهم لا يحصلون على مردودٍ كافٍ مالياً أو يشعرون باستقرارٍ نفسي. إذ هم يُهملون أسساً مهمة لبناء حياتهم المهنية، خصوصاً رسم علاقات مهنية والفوز بثقة الغير. نفخر جميعنا بعملنا الكادح، فالمجتمع يقدّر ويحترم من يعملون بمهنية، لكن من الضروري ألا نقع في فخّ العمل الكادح فقط في سبيل الحصول على ترقية أو إرضاء أحدهم. ادرس الصورة من زاوية خارجية، واسأل نفسك هل فعلاً سيؤدي بك عملك بطريقة متواصلة إلى إحراز ما تريده؟


 


2- عادة رعاية الغير وإهمال الذات:


يضحي كثير من الأشخاص في حياتهم، خصوصاً الأمهات، على حساب صحتهن وراحتهن. ستشعر بمرارة إن كنتَ كذلك، إذ من الضروري أن تهتم لغيرك وتساعده، لكن ليس على حساب صحتك. لا تضحٍّ بصحتك من أجل الغير فيصبح الأمر عادة يومية في حياتك! ليس في الأمر أنانية، بل هو ضرورة لتستمتع بحياتك وتعيش بصحة وسعادة.


 


3- عادة الإصغاء إلى الجميع من دون حدود:


إن الإصغاء مراراً لمشكلات أصدقائك وهمومهم سيحملهم على إيداعك إياها كلّ مرّة، لذا ارسم لهم حدوداً، لئلا تشعر بالإحباط في نهاية المطاف. من الجيد أن تصغي إليهم، فهذا دورك كصديق، ولكن لا يجوز أن تؤثر مشكلات غيرك فيك وأن تنعكس سلباً على مزاجك وصحتك. اصغِ فقط إلى المشكلة الأساسية، وانقل الحديث مباشرةً إلى الحلول الممكنة. أما إذا أراد الشخص الآخر الحديث أكثر عن المشكلة أو استمر في التذمر، فمن الأفضل أن يتوجه عند المعالج النفسي، وهذا الأمر ليس مهنتك أو مسؤوليتك!


 


4- عادة الرد التكنولوجي السريع على الغير:


من الجيد أن ترد بسرعة على أصدقائك أو أهلك عبر هاتفك الذكي، لكن هذا النوع من الإلهاء المستمر يقضي على تركيزك ويعطّل روتينك ويجعل إنتاجيتك في العمل أقل. قلّل من الرد على بعض الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية، خصوصاً تلك غير المستعجلة أو الضرورية. وبما أنه من الصعب التخلص من هذه العادة بسرعة، قلّص ردودك السريعة تكنولوجياً يوماً بعد يوم، فتصبح حرّاً منها إلى حدٍّ ما، ولا تستحوذ على مجمل وقتك.


 


5- عادة تقديم خبرتك وخدماتك مجاناً:


قد يسألك الناس أسئلة تتعلق بمهنتك فيفيدون من خبرتك مجاناً، خصوصاً إذا ما كنتَ طبيباً. لكن عليك أن تضع حدوداً، إذ لا يجوز أن يستغل الناس خدماتك بهذا الشكل، حتى لو كانوا أقرباء لك. لن يجعلك هذا الأمر أنانياً، بل مهنياً.


 


6- عادة القيام بكل شيء لأولادك أو لأهلك:


لا يجوز أن تنظّف الأم المنزل وحدها، فيما ابنتها أصبحت في سنٍّ تخوّلها مساعدتها. هذا مثالٌ عن كثيرٍ من الأوقات يقوم المرء فيها بأمورٍ يمكنه أن يحصل فيها على مساعدة في شأنها، لكن الآخرين اعتادوا عليه القيام بها وحيداً. من هنا، اطلب من الشخص الآخر الذي تساعده أو الذي تقوم بالمهمة لأجله، بأن يساعدك، وحاول أن تشرح له السبيل إلى ذلك، فيصبح هو العامل أكثر وأنت المُرشِد كلامياً، فيصبح منجِزاً للمهمات بنفسه، من دون التعويل الدائم عليك.


 


7- عادة إرضاء الآخرين على حساب أحلامك ورغباتك الخاصة:


تُعتبَر هذه العادة الأسوأ لكونها الطريق الأسرع لحياةٍ بائسة. عليك أن تقوم بما تريده أنت، وليس إرضاء الآخرين أو حتى عائلتك. نعتاد قول "نعم" للعائلة والأقرباء، ولكن الأمر لا يجوز أن ينسحب على حياتك وقراراتك المهمة، اختر ما تريده أنت فعلاً وِفق أحلامك ورغباتك وطموحاتك الشخصية. كن صادقاً مع نفسك. من الضروري أن تكون لطيفاً مع الغير، ولكن ارفض تدخّل الآخرين في حياتك، فهي ملكك أنت، وتستحق أن تحقق فيها أحلامك.


 


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم