الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

فضل الله وقاووق: لنعِ خطر المرحلة

المصدر: بنت جبيل- "النهار"
فضل الله وقاووق: لنعِ خطر المرحلة
فضل الله وقاووق: لنعِ خطر المرحلة
A+ A-

شدد عضو كتلة #الوفاء_للمقاومة النائب حسن فضل الله على أننا معنيّون جميعاً كلبنانيين أن نعي خطورة هذه المرحلة التي تشكل تحدياً وتهديداً لوجود وبقاء لبنان، فإذا كانت المقاومة تتولّى شأن المواجهة الميدانية بقدراتها وإمكاناتها، وإذا كان الجيش يحاول أن يقوم بما عليه ضمن الإمكانات المتوافرة لديه لأنه محاصر على صعيد الدعم والتسليح، فإن بقية القوى اللبنانية معنية بالاستقرار والأمن وبسلامة لبنان، سواء على مستوى السلطة السياسية أو على مستوى مكوّنات القوى السياسية الداخلية.


كلام النائب فضل الله جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه #حزب_الله حسينية بلدة عيتا الجبل في اسبوع تأبيني بحضور مسؤول منطقة #الجنوب الأولى في الحزب أحمد صفي الدين إلى جانب عدد من العلماء وحشد من اهالي البلدة والقرى المجاورة.


وقال: "أننا دعونا دائماً إلى حوار بين المكونات اللبنانية من داخل حوارنا مع تيار المستقبل ومن خارجه، وقلنا إن هناك مجموعة من المشكلات تواجه السلطة في لبنان سواء على مستوى الحكومة أو على مستوى ملفات كثيرة من التعيينات إلى #رئاسة_الجمهورية أو إلى ما شابه، وقلنا إن المدخل الطبيعي للمعالجة تكمن في أن يجلس الأفرقاء فيما بينهم ليتحاوروا ويعالجوا هذه المشكلات، لأن بقاء الأزمة على مستوى السلطة، والشغور على مستوى رئاسة الجمهورية إضافة إلى تعقيدات الوضع الداخلي، باتت تهدد الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي في بلدنا.


وخلال احتفال مماثل في حسينية عيناتا، رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في الحزب الشيخ نبيل #قاووق أن "ما أنجزته المقاومة في لبنان ضد المشروع التكفيري قد عجزت عنه #أميركا والدول الكبرى في #سوريا والعراق، ففي هذه المعركة الممتدة من أفغانستان إلى نيجيريا نجد أن أكبر إنجاز في مواجهة المشروع التكفيري قد أنجزته المقاومة الإسلامية التي ستكمل ما بدأته في القلمون وجرود عرسال من باب المسؤولية الوطنية، لأنه لا زال هناك رايات تكفير سوداء ترتفع فوق الجبال المشرفة على بلدة عرسال، ولا زال لديهم قواعد عسكرية وأسرى عسكريون لبنانيون في جرود عرسال التي اتخذوها مقراً وممراً لإرهابهم".


وشدد قاووق على أن "استمرار معركة جرود #عرسال هي واجب وطني واستراتيجي وتاريخي لحماية لبنان، مؤكداً أن المقاومة ستكمل ما بدأته في الزبداني مع #الجيش_السوري، لأن المعركة هناك هي حماية للبنان وحماية لأهلنا في البقاع من العصابات التكفيرية التي اتخذت منطقة الزبداني مقراً وممراً لشن غزوات كانوا يستعدون لها في وسط الصيف الحالي باتجاه معربون وبريتال وحام، ولذلك فإننا سنكمل معركتنا هناك حتى ننجز النصر الحاسم الذي يبعد الخطر التكفيري عن أهلنا ويحمي ويعزز السيادة والكرامة في لبنان".


ونصح قوى 14 آذار بأن لا "يراهنوا على العصابات التكفيرية في سوريا، وأن لا يحتفلوا باعتداءات #جبهة_النصرة على الشعب السوري حتى لا يسقطوا معها، مشيراً إلى أن اللبنانيين باتوا يطالبون إلى أقصى حد بكشف الحقيقة عن طبيعة العلاقة بين قوى 14 آذار والعصابات المسلحة في سوريا المتعاملة مع #إسرائيل، كما أنهم باتوا يطالبون بما هو من حقهم أن يطالبوا به ألا وهو كشف الحقيقة ومعرفتها في #أزمة_النفايات والصفقات والسمسرات، وفي المسؤولية عن الإهمال والاستهتار بمصالح العباد والبلاد، ونحن بدورنا نطالب بكشف الحقيقة التي طالما رفعوا شعارها".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم