قضية الجثة داخل مرحاض في مستشفى صيدا تتفاعل... والصحة تتحرك

فتحت وزارة الصحة العامة تحقيقاً مع إدارة مستشفى #صيدا الحكومي  في شأن وجود جثة في أحد المراحيض في المستشفى لتبيان الملابسات وتحديد المسؤوليات وبالتالي اتخاذ الإجراءات المناسبة.

وكان الفلسطيني علي العبدالله 39 عاما، قضى  نتيجة ادمانه على المخدرات وتناوله جرعة زائدة وضعت حدا لحياته داخل غرفة مرحاض في مستشفى صيدا الحكومي.

وفي المعلومات التي حصلت عليها "#النهار" ان احد موظفي مستشفى صيدا الحكومي وبعد دخوله الى مرحاض المستشفى في الطابق الثاني، فوجئ بوجود جثة شاب ممدة على الارض ,وعلى الفور سارع لابلاغ رئيس لجنة ادارة المستشفى الدكتور هشام قدورة الذي اتصل بدوره بالقوى الامنية والطبيب الشرعي عفيف خفاجة، وخلال التحقيق تبين وجود بلاغ لدى القوى الامنية من عائلة القتيل، تفيد بانه مفقود , وجرى استدعاء احد افراد العائلة الذي تعرف على هوية القتيل، كما تبين من خلال المعاينة الطبية ان القتيل مدمن على المخدرات وقضى نتيجة تناوله جرعة زائدة وسبق له ان خضع لعلاج لم يلتزم به، وكان حضر الى المستشفى مساء امس الاربعاء واضطر لدخول المرحاض قبل ان يتمكن من الوصول الى غرفة الطوارئ في المستشفى، واظهرت صور كاميرات المراقبة ان العبدالله كان جاثما فوق برميل صغير للنفايات داخل المرحاض وهو يبصق فيه ( حالة استفراغ ). واثر ذلك اصيب بحالة قصور واختناق في التنفس ادت الى وفاته .