الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

المستقبل: لحل مشكلة النفايات على قاعدة التشارك والتكامل بين كل المواطنين والمناطق

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
المستقبل: لحل مشكلة النفايات على قاعدة التشارك والتكامل بين كل المواطنين والمناطق
المستقبل: لحل مشكلة النفايات على قاعدة التشارك والتكامل بين كل المواطنين والمناطق
A+ A-

اعتبرت "كتلة المستقبل" أن مشكلة #النفايات المتفاقمة من دون حل هي "مشكلة لكل لبنان وليست محصورة في منطقة دون اخرى، إذ أن أضرارها الفادحة تطال كل المناطق اللبنانية، ولا سيما قلب لبنان، في عاصمته بيروت، التي تفتقر إلى مكان يمكن أن يصلح ليكون مطمراً للنفايات".


وأملت الكتلة أن "تسفر جهود الحكومة عن إيجاد الاطار الصالح والشامل والجامع لمعالجة هذه المشكلة وذلك على قاعدة التشارك والتكامل بين كل المواطنين وكل المناطق اللبنانية بما يؤدي إلى التوصّل إلى حل متوازن ومسؤول ينهي معاناة اللبنانيين بشكل عام وكذلك القاطنين في العاصمة بيروت، عاصمة كل اللبنانيين، وذلك بالتوازي مع التأكيد على تأمين الإنماء المناطقي المتوازن الجاد والعادل".


كما أملت أن "تكون نتائج اجتماعات خلية الازمة الوزارية برئاسة رئيس مجلس الوزراء تمام سلام والمباشرة بتنفيذ قراراتها، بداية ملامسة الحلول المطلوبة للمعالجة استنادا إلى القرارات الحكومية الصادرة في العام 2010، والتي لم تسلك طريقها إلى التنفيذ وان كانت قد أكدت عليها الحكومة الحالية في كانون الثاني الماضي".


وأشارت الى أن "تجربة اليومين الماضيين اثبتت ان صيغة التشارك والتكامل والاعتماد المتبادل القائم على العيش المشترك بين اللبنانيين، هي الصيغة الواقعية والحقيقية التي تلبي بالفعل مصالح جميع اللبنانيين وهي الصيغة التي ينبغي الالتزام بها بشكل كامل وليس بشكل انتقائي وبالتالي لا يجوز الضرب بها عرض الحائط لكونها تضرب فكرة الوطن الجامع والحاضن لجميع مكوناته".


واستنكرت "ما قام به ليل امس بعض الملثمين المنتمين إلى سرايا الفتنة في بعض أحياء بيروت ولا سيما في محيط منزل رئيس مجلس الوزراء، في مشهد يذكر بمضمونه وشكله بمسرحية القمصان السود، وذلك في محاولة مكشوفة للتخريب"، مطالبا القوى الامنية ب"ملاحقة هؤلاء المخربين وتوقيفهم واحالتهم الى القضاء المختص، لكي ينالوا عقابهم". كما استنكرت "ما قام به بعض الغوغاء اليوم من اعتداءات في شوارع بيروت استهدفت الوزير رشيد درباس ومرجعيات ومسؤولين"، مطالبة القوى الأمنية أيضا ب"ملاحقتهم وتوقيفهم واحالتهم الى القضاء".


وجدّدت الكتلة ثقتها ودعمها "الكامل لرئيس مجلس الوزراء تمام سلام في تحمّل مسؤولياته الدستورية في الحفاظ على أحكام الدستور وعلى صلاحيات رئاسة مجلس الوزراء وفي عمله على تثبيت الاستقرار ومتابعة تسيير شؤون المواطنين وحماية البلاد"، معتبرة أن "البوابة الحقيقية لمعالجة كل هذه التعقيدات التي يواجهها اللبنانيون تتمثل بالمسارعة إلى انتخاب رئيس للجمهورية يكون رمزا لوحدة اللبنانيين، فالاستمرار في تعطيل عمل الدولة والاصرار على شل مؤسساتها هو السبب الأساس والمباشر لكل ما يعانيه اللبنانيون اليوم مما يدفع الأوضاع باتجاه المجهول".


وأكّدت أن "انتخاب رئيس للجمهورية يبقى أولوية الأولويات، إذ مع انجاز هذه الخطوة يمكن فتح الآفاق باتجاه تفعيل عمل المؤسسات الدستورية واستعادة الدولة لدورها ولهيبتها وبما يمكنها من متابعة قضايا الناس الحياتية والمعيشية ومواجهة التحديات المتعاظمة أمامهم".


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم