الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

10 أمور يسمعها فقط الأشقاء التوأم

10 أمور يسمعها فقط الأشقاء التوأم
10 أمور يسمعها فقط الأشقاء التوأم
A+ A-

يتوجه الناس إلى الأشقاء التوأم في أحيانٍ كثيرة بكلماتٍ جارحة ومهينة، من غير أن يتنبّهوا إلى أن كلامهم قد يكون مؤذياً. إذ ينزعج الشقيقان أو الشقيقتان التوأم والإخوة الثلاث (أو أكثر) التوأم من بعض العبارات التي تقال لهم دَورياً، وهذه أبرزها:


 


 


 


1- أنت أفضل من شقيقك التوأم:


هذا النوع من التصاريح يزعج الشقيقين التوأم، فهما لا يحبّذان أن تتم المقارنة بينهما. على الشخص أن يفضّل كل واحدٍ منهما لشخصه وصفاته، وليس مقارنةً بالتوأم الآخر.


2- أنت الجميل وهو القبيح، أو أنت المجتهد وهو الكسول، أو أنت المهذّب وهو الشقي:


غالباً ما تحصل المقارنة بين التوأم واكتشاف التناقض بينهما، فيرى الناس أنه بما أن أحدهم مهذّب فسيكون الثاني شقياً! لكن هذا الاعتقاد لا يمت إلى الواقع بصلة، فلكلّ شخص منهما شخصيته وهويته الخاصّتَين والمقارنة هكذا بينهما ليست منطقية.


3- من هو الأكبر بينكما؟


دائماً ما يُطرَح هذا السؤال، وهو لا معنى له في حالة التوأم، فهما وُلِدا معاً، ومعرفتك للتوأم الأكبر عمراً من الثاني ببضع دقائق أمرٌ سخيف وفيه نوع من تحجيم للشقيقين التوأم. وفي العديد من الحالات، التوأم أصلاً لا يعرفان من وُلِدَ قبل الآخر ولا يكترثان للأمر.


4- أنتَ وُلِدتَ قبل، أنت الأكبر عمراً، تصرّف كالأخ الكبير!


في حال معرفة الناس لتسلسل الولادة، يبدأون بتصنيف التوأم، بجعل من وُلِدَ أولاً يبدو كالأخ الكبير، والأمر غير منطقي مطلقاً. كما أن التلفظ بهذه العبارة مراراً يضع حملاً من المسؤولية على التوأم "الأول" بما أنه أصبح يُعتبَر الأكبر سنّاً، وكأنه وُلِدَ قبل شقيقه التوأم بثلاث سنوات! يقع الوالدان أحياناً في فخ هذه العبارة ولا يدركان أن وقعها سلبي على طفليهما، فيشعر الأول بالمسؤولية والثاني بالإهانة وعدم الأهمية.


5- هل تفعلان كل شيء معاً؟


الشقيقان التوأم شخصان. كلّ واحدٍ منهما ذو لينونة خاصة عن الآخر. لكلّ واحدٍ منهما هويته ومشاعره وهواياته. في تربيتهما يسعى الأهل لجعلهما يقومان بكل الأمور معاً، فيلعبان معاً ويرتديان الألبسة نفسها، لكن مع بلوغهما يختار كل واحدٍ منهما "حياته" الخاصة، ويشق طريقه منفرداً في حياته، لا علاقة لها بحياة شقيقه التوأم. في اعتقاد الناس أن عليهما أن يقوما بكل الأمور معاً، تحجيمٌ لهما وانتقاصٌ من الهوية الشحصية لكلّ فردٍ منهما.


6- لماذا لا تشبهان بعضكما؟


في الكثير من الأحيان، لا يتشابه الأخوان التوأم، فيبدأ الناس بطرح السؤال هل هما توأم متشابه (Identical Twins) أو توأم مختلف في الشكل (Fraternal Twins)، ويحدّقون في وجه كل واحدٍ من التوأم لإيجاد الفوارق أو علامات الشبه!


7- كيف هي الحياة عندما تكون توأماً؟


يُطرح هذا السؤال مراراً على التوأم، فيما لا إجابة واضحة عنه، نظراً إلى أنه سؤالٌ غريب ومزعج. فحياة التوأم هي نفسها حياة أي شخص لديه شقيق. لا مبرّر لهكذا سؤال لكون الشخص التوأم وُلِدَ توأماً، من غير أن يكون لديه قدرة للتحكم بولادته.


8- إذا ضربتك، هل سيشعر توأمك؟


في خطوة غير اجتماعية وغير أخلاقية، يتجرّأ البعض على طرح هكذا سؤال، ويقوم بضرب أو قرص التوأم لاستكشاف ما إذا سيشعر بالأمر التوأم الآخر! صحيحٌ أن بين التوأم روابط قوية لكنها ليست ما وراء الطبيعة. قد تحدث حالات أن يشعر أحد التوأم بألمٍ ما جراء معاناة الآخر من مرض، أو تعرّضه لحادث، لكنها حالات نادرة ولا تشمل معظم التوائم.


9- هل أنتما توأم؟


إنه السؤال المزعج جدّاً، والدائم أبداً! ما يزعج هو التحديق الذي يليه والتدقيق في كل مميزات التوأم. ثم يبدأ الناس بطرح أسئلة أخرى مزعجة عن طفولتهما ومراحل حياتهما.


10- لن أتمكن من التمييز بينكما!


قد يتشابه التوأم كثيراً، لكن أن تتوجه إليهم بالقول إنك لا تستطيع التمييز بينهما، فذلك انتقاصٌ من كينونتهما. إذا كنت غير قادر على التمييز، قل لهما ذلك وسيذكّرك كل واحد منهما بهويته.


 


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم