السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

Pixels 3D "باك - مان" اصبح مخلوقاً فضائياً

المصدر: "دليل النهار"
جوزفين حبشي
Pixels 3D  "باك - مان" اصبح مخلوقاً فضائياً
Pixels 3D "باك - مان" اصبح مخلوقاً فضائياً
A+ A-

العاب فيديو طفولتنا اصبحت مخلوقات فضائية مدمّرة. فم "باك - مان" يلتهم نيويورك بكاملها على ملصق فيلم المخرج الاميركي كريس كولوموبوسPixels 3D ، الذي يبدو مثيراً ويعد بمغامرة ترفيهية ممتعة للكبار والصغار مستوحاة من شريط قصير قدمه الفرنسي باتريك جان عام 2010. من خلاله يعود آدام ساندر نجماً لا بأس به للكوميديا، بعدما اهتز عرشه كثيراً مع اخفاقات سينمائية عديدة في الأعوام الاخيرة. سلاحه السحري، مخرج اعتاد التعامل مع الافلام السحرية (Harry Potter) ونجح دائماً في مزج الكوميديا بالاكشن والمؤثرات، وموضوع ظريف ومبتكر، يذكر الكبار بطفولتهم ويعد الصغار بأجواء ترفيهية مسلية... العاب الفيديو التي اشتهرت في الثمانينات لم تكن تحلو الا عندما تُلعب مع الاصدقاء. Pixels 3D بدوره يضم شلة اصدقاء في الواقع وفي الحبكة السينمائية. كالعادة نجم الفيلم ومنتجه والمشارك في كتابة السيناريو آدام ساندلر يحيط نفسه مجدداً بمجموعة اصدقائه مثل كيفن جيمس الذي سبق وعمل معه في اربعة افلام سابقاً، وشون بين وبيتر دينكلاج صديقيه منذ سلسلة Game of Thrones. بدورها قصة الفيلم تدور حول مجموعة اصدقاء طفولة هم سام برنر(ادام ساندلر) وويل كوبر (كيفن جيمس) ولودلو لامونسوف (جوش غاد) وايدي بلانت (بيتر دينكلاج)، اعتادوا في صغرهم انقاذ العالم مئات المرات اثناء لعبهم العاب الفيديو مثل "باك - مان" و"دونكي كونغ" و"غالاغا" و"غزاة الفضاء" و"تتريس". الاصدقاء كبروا والخطر الذي يهدد الارض لم يعد مجرد لعبة اولاد صغار. ويل اصبح رئيساً للولايات المتحدة ويكتشف ان وكالة الناسا ارسلت في الثمانينات كبسولة زمنية الى الفضاء بغية إقامة تقارب مع المخلوقات الفضائية. لكن عندما ترى المخلوقات الفضائية العاب الفيديو المرسلة، تظن ان كوكب الارض ارسل لها إعلاناً للحرب، فتقرر مهاجمة كوكبنا مستخدمة اسلحة خطيرة صممت كلها على شكل ألعاب الفيديو التي ارسلتها الناسا إليهم، أي "باك - مان" وشلته. ولمواجهة هذه الاسلحة التي ستلتهم اميركا، يطلب الرئيس المساعدة من اصدقائه القدامى الذين اعتادوا معاً ربح معارك العاب الفيديو. واليهم تنضم الضابط فيوليت (ميشال موناغان بدل جنيفر انيستون التي رفضت الدور) الخبيرة في الاسلحة المطلوبة. رغم طرافة ثقيلة وولادية معظم الاحيان كما هي الحال في معظم افلام آدام ساندلر، شريط PixelS نجح في ان يكون كوميديا علمية خيالية عائلية. الفيلم لن يرشّح حتماً للأوسكار، لكنه مبتكر بفكرته وترفيهي ومسلّ بمغامراته ومؤثراته الناجحة التي استعادت لنا شخصيات العاب الفيديو، فجعلتهم وحوشاً ضخمة بالحجم والبعد بفضل تقنية 3D، اضافة الى الاجواء الموسيقية المستوحاة بدورها من حقبة الثمانينات مثل We Will Rock You وغيرها. بالنسبة الى الممثلين الذين حاولوا ان يكونوا طاردي مخلوقات "بيكسل" على طريقة فيلم Ghostbusters، فلا يسعنا سوى ان نقول بأن اداءهم جاء متوسطاً. اما آدام ساندلر فمن المخيب أن نراه للمرة المئة ربما في الشخصية النمطية التي اعتاد دائماً تقديمها، اي الرجل الخاسر والمحبط الذي نكتشف تباعاً كم هو بارع ولذيذ.
Pixels 3D حالياً في صالات غراند وامپير وڤوكس.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم