السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

فطائر مصنوعة من الحشيش في مهرجان للأطعمة الإيطالية!

المصدر: (رويترز)
فطائر مصنوعة من الحشيش في مهرجان للأطعمة الإيطالية!
فطائر مصنوعة من الحشيش في مهرجان للأطعمة الإيطالية!
A+ A-

سيقول لك أي #ايطالي: جميع أنواع الفطائر صحية وتجعلك منتعشا، لكن ما قولك في معكرونة الاسباغيتي المصنوعة من القنب الهندي ( #الحشيش)؟
يقول مزارعون من جنوب ايطاليا كانوا يعرضون بضائعهم في مهرجان للأطعمة في لندن هذا الاسبوع إن الفطائر المصنوعة من الحشيش والزيت والطحين (الدقيق) لن تجعلك منتشيا لكنها تمثل بديلا صحيا طيب المذاق يغنيك عن أنواع الفطائر التقليدية الأخرى.


قال مارتسيو ايلاريو فيوري (30 عاما) الذي تنتج منطقة موليزي التي يعيش بها زيت الحشيش ودقيق الحشيش "الطعام المصنوع من الحشيش عضوي تماما. نبات القنب الهندي لا يحتاج الى مبيدات للآفات ولا مخصبات مجرد كميات بسيطة من المياه".


وغالبا ما يرتبط الحشيش بآثار النشوة التي تحدثها الماريوانا غير ان بعض أنواع هذا النبات يمكن ان تزرع لاستخدامها في صنع الطعام.
ومثل هذه الأنواع التي لا تحتوي إلا على آثار ضئيلة للغاية من المادة المخدرة (تتراهيدروكانابينول) تزرع منذ زمن طويل لصنع الأطعمة ومنتجات أخرى بعد ان رفعت ايطاليا الحظر المفروض على زراعة القنب الهندي عام 1998 .


وقال فيوري وهو واحد من بين نحو 200 من أساتذة فنون الطهي الايطاليين الذين يحضرون في لندن #مهرجان "بيلافيتا)" -أي الحياة حلوة- الذي يستمر ثلاثة أيام "يقوم مفتشو الشرطة الايطالية بحملات تفتيش منتظمة على محصولي للاطمئنان الى ان المادة المخدرة في الحدود الآمنة".


وعلاوة على معكرونة الاسباغيتي المصنوعة من دقيق القنب الهندي يقدم فيوري أطباقا شهية من البسكويت المملح المصنوع في جنوب ايطاليا من زيت الحشيش ذي النكهة المميزة الشبيهة بالبندق.


يقول #المزارعون إن بذور الحشيش من أغنى مصادر البروتين النباتي التي تحتوي على تركيزات عالية من الأحماض الدهنية التي تدخل فيها مادة أوميجا3 المفيدة.


وعلى الرغم من ان معظم صناع الفطائر لم يقتحموا بعد سوق مخبوزات الحشيش لكنهم يجدون سبلا حديثة لتقديمها في صور أخرى إذ يبتكرون أشكالا وأحجاما جديدة من العجائن.


على سبيل المثال قدم مطعم (لا موليزانا) أطباقا غريبة من الاسباغيتي اسمها (سباغيتو كوادراتو) أي الاسباغيتي المربعة.
ويسعى صناع النبيذ أيضا الى سبل لجعل منتجاتهم أكثر تميزا وجذبا فقام أحدهم بتعتيق منتجاته في قاع البحر مدة عام قبل بيعها بعد ان تكون قد إكتست الزجاجات بطبقة خضراء من الطحالب البحرية.


واستغل هذا العارض حطام منصة حفر بحرية غارقة للتنقيب عن النفط لتخزين منتجاته تحت الماء بعد غرق المنصة في البحر الادرياتي عام 1965 .

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم