الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"التقدمي الاشتراكي" من السعديات: الاستقرار لا يتم الا بالانفتاح

المصدر: النهار - اقليم الخروب
"التقدمي الاشتراكي" من السعديات: الاستقرار لا يتم الا بالانفتاح
"التقدمي الاشتراكي" من السعديات: الاستقرار لا يتم الا بالانفتاح
A+ A-

قام وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي، تقدمه امين سر الحزب ظافر ناصر ومفوض التعبئة في الحزب صلاح بتديني ووكيل داخلي اقليم الخروب في الحزب الدكتور سليم السيد، ومعتمد المنطقة وليد ابو عرم بزيارة منزل مختار السعديات رفعت الأسعد في حضور عدد من الفعاليات والعائلات، وأطلع على اوضاع البلدة بعد الاحداث الاخيرة.


وأكد ناصر "ضرورة التعاون في هذه المرحلة بين جميع القوى السياسية والاهلية لمعالجة اي اشكال قد يحصل، عن طريق التواصل والحوار عبر القنوات السياسية مع مختلف الأطراف من تيار المستقبل الى حزب الله الى حركة أمل الى الجماعة الاسلامية الى كل الفعاليات"، مشددا على "ان توجه رئيس الحزب النائب وليد جنبلاط واضح وهو اعتبار الاستقرار اولوية، وهذا الاستقرار لا يتم الا بالانفتاح على بعضنا البعض كلبنانيين واعتبار الحوار اساسا لحل كل الخلافات السياسية وغير السياسية لان السياسة وحدها الكفيلة بمعالجة الأمور تحت سقف الدولة ومؤسساتها الامنية وخصوصا الجيش والقوى الامنية الحامية لكل اللبنانيين".


وشدد على "رفض اي نوع من انواع مظاهر المسلحة او اي مظاهر قد تشكل استفزازا للناس، في السعديات او اي منطقة أخرى" مشددا على "ان المرجعية الامنية لكل الشعب اللبناني هي مؤسسات الدولة"، وأكد "ان الحزب الاشتراكي مستمر بتوجيهات رئيسه في مساعيه بين مختلف الاطراف في السعديات والاقليم لمعالجة اثار الاشكال الاخير الذي حصل في المنطقة"، مشيراً إلى ان هذه المساعي يجب ان تثمر نتائج كما حصل قبل عامين على اثر اشكال مشابه اذ لا خيار امام اللبنانيين الا التفاهم والعيش بحرية وكرامة.


ولفت الى ان مساعي الحزب التقدمي الاشتراكي ورئيسه تنطلق من الحرص على امن واستقرار السعديات واهاليها الذين من حقهم كما كل اللبنانيين ان يعيشوا بامن واستقرار محافظين على التنوع الموجود فيها كما كل المناطق اللبنانية، من خلال الدولة وقوانينها ومن خلال احترام التنوع الذي يبقى قيمة لبنانية وانسانية يجب الحفاظ عليها ضمن الأُطر والاصول المتعارف عليها، فالصيغة اللبنانية لا يمكن لأحد ان يلغي الاخر فيها".


وركز ناصر على ضرورة احترام اراء ومعتقدات بعضنا البعض، داعيا الى تنظيم الاختلاف في ما بيننا كلبنانيين سواء في السعديات وغيرها، مشيدا بدور الجيش الذي اقام نقاطا عسكرية ثابتة على مداخل السعديات لان ذلك من شأنه تخفيف حدة التوتر وضبط الوضع".


واشاد بدور عشائر العرب وتاريخهم واصالتهم ووجودهم المتجذر في هذه المنطقة، خاتما بالتاكيد على متابعة عملية مع أهالي السعديات وعشائر العرب والقوى السياسية لبعض الخطوات التي من الممكن ان تساعد في حلحلة بعض العقد الموجودة في السعديات هذه المنطقة العزيزة والغالية".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم