الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

سُرقت في سوريا وتباع علناً في لندن!

المصدر: "النهار"
سُرقت في سوريا وتباع علناً في لندن!
سُرقت في سوريا وتباع علناً في لندن!
A+ A-

عندما قرر خبير الاثار مارك الطويل، وهو أميركي من أصل عراقي، تعقب التحف الاثرية لدى الوكلاء في لندن كان يتوقع أكثر من مجرد تحد.ولكنه اكتشف أن قطعا من تدمر ونمرود معروضة علناً في متاجر بريطانية ولا أحد حتى الان تحرك لمنع هذا الامر.


نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريراً عن نهب التحف الأثرية من سوريا والعراق، وبيعها في بريطانيا ودول أوروبية أخرى.
رافقت الصحيفة في تقريرها مارك الطويل في رحلة بحث عن تحف نهبت من سوريا والعراق. ونقلت عنه أن تحفا وقطعا أثرية مختلفة ، بينها تماثيل صغيرة وأواني وعظام، وجدها في أسواق لندن، وتعود الى مواقع محددة في سوريا أو العراق، نظراً الى خصوصيتها.


وعندما سألت الصحيفة بائعي التحف عن مصدر القطع التي يبيعونها، لم تكن إجاباتهم واضحة، وكثيرا ما كانوا يتهربون من الأسئلة، ولا يملكون وثائق تبين كيفية حصولهم عليها.
وتنسب الصحيفة الى تقارير إعلامية أن تهريب الآثار أصبح المصدر الثاني للتمويل بالنسبة الى تنظيم "داعش"، بعد بيع النفط، ولكن لا يوجد دليل قطعي على هذه المزاعم.


ونقلت "الغارديان" عن خبير آثار سوري قوله إن تنظيم "داعش" كان يفرض ضرائب بنسبة 20 في المئة على الحفريات التي يرخص بها، ولكنه في عام 2014 استقدم خبراء آثار، والقائمين على الحفريات، وهو ما أدى إلى رواج تهريب الآثار. ويضيف الخبير أن تدمير المنشآت النفطية التي كانت تدر الأموال على تنظيم "داعش"، جعلته يركز في نشاطه على الحفريات لتوفير التمويل.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم