الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

"ماما، ماما..."، كلمتا ريكاردو قبل أن يقفل الخاطف الخط!

المصدر: "النهار"
"ماما، ماما..."، كلمتا ريكاردو قبل أن يقفل الخاطف الخط!
"ماما، ماما..."، كلمتا ريكاردو قبل أن يقفل الخاطف الخط!
A+ A-

سيطرت الصدمة على منزل عائلة جعارة في بلدة عمشيت اثر خطف الطفل ريكاردو جعارة (ست سنوات) من أمام المنزل.


بعد اختفاء الطفل بساعتين، تلقت والدته اتصالاً من الخاطف يطالب فيه العائلة بدفع فدية قدرها 250 ألف دولار. "ماما، ماما..."، كلمتان سمعتهما الأم من ابنها قبل ان يقطع الخاطف الخط، كما قال لـ"النهار" السيد سليم جعارة، وهو عمّ ريكاردو. أما والد المخطوف، فيعمل مهندساً في الكويت منذ نحو خمس سنوات ليتمكن من إعالة عائلته، أجبره القدر على السفر شأنه شأن كثيرين من الخريجين الذين تنهش البطالة أحوالهم الى ان تصبح الهجرة الحل الممكن. وليس وضع والد ريكاردو المادي، وهو الأب لثلاثة أولاد، في أحسن الأحوال هذه الأيام، فـ"الحال عالقد"، كما يقول شقيقه سليم. وهنا يكمن اللغز وراء اختيار الخاطف هدفه، فهل استند الى معلومات خاطئة أو قدّر أن الوالد سيكون ميسوراً كونه مهاجراً. "نحن عائلة مسالمة، ليس لدينا أعداء، ولم يسبق ان هددنا أحد..."، يردد سليم.
فور تبلغ القوى الأمنية، حضر عناصر ومسؤولون من أجهزة مختلفة الى منزل العائلة التي تنتظر اتصالاً ثانياً من الخاطف الذي كان يتحدث من "كابين" في شارع بالقرب من بلدة العبودية الشمالية، كما قال مصدر في بلدية عمشيت لـ"النهار".


وفي المعلومات، ان ريكاردو كان يلهو مع ابن الناطور، قبل ان يختفي، وأفاد الناطور انه لم يكن متواجداً في المكان في تلك الاثناء. كما تحدث احد الجيران عن رصد سيارة خمرية اللون حضرت الى الشارع لمرتين في اليومين الماضيين.
ويقع منزل عائلة جعارة في أحد الأحياء الداخلية في عمشيت، حيث لا كاميرا مراقبة في المكان.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم