السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

ريفي بعد لقائه معن كرامي:لا يمكن أن نكون عروبيي الانتماء ونفكر فارسياً

المصدر: النهار - زغرتا
ريفي بعد لقائه معن كرامي:لا يمكن أن نكون عروبيي الانتماء ونفكر فارسياً
ريفي بعد لقائه معن كرامي:لا يمكن أن نكون عروبيي الانتماء ونفكر فارسياً
A+ A-

استقبل وزير العدل اللواء أشرف ريفي في دارته - طرابلس المهندس معن كرامي ونجله وليد وعرض معهما مجمل الأوضاع العامة في البلاد، وفي طرابلس على وجه التحديد، وإثر الزيارة أعلن كرامي، أن نجله وليد سيكمل الخط السياسي الذي سار عليه عبد الحميد كرامي ورشيد كرامي، وسيستمر بحمل الأمانة،وأدعو الله أن يأخذ بيده ويوفقه ليقوم بخدمة هذا البلد بالطريقة التي تعلّمها من جدّه وعمه".


وقال: "زيارتي ليس لها أي تفسير ولكن لها كل الأهمية، وأهميتها تكمن بزيارتنا لمنزلنا ولأخينا وصديقنا، ومن تجمعنا به المبادئ والقيم والعروبة وارتباطنا بوطننا وأرضنا. نحن نفتخر بأن يكون ممثلنا معالي الوزير أشرف ريفي، ونؤكد أننا يداً واحدةً من أجل خدمة الوطن، ولدينا الثقة بالوزير ريفي الذي يمثلنا أفضل تمثيل".



ورداً على سؤال قال كرامي: "زيارتنا اليوم لدارة الوزير ريفي هي زيارة عائلية وليست سياسية".


أما عن الوضع السياسي في البلاد قال كرامي: "العيش المشترك هو قسم أساسي من حياتنا ووجودنا، البلد منذ الأزل كان ولا زال يعيش في وئام وصداقات وثيقة بين كل الفئات والطوائف، وهذا ما ورثناه عن آبائنا وأجدادنا فكل عائلات طرابلس مترابطة بعضها بالبعض الآخر، ولكن مع الأسف طرابلس تعاني من الوضعين الاقتصادي والاجتماعي، وقد مرت على هذه المدينة أيام لن تراها في المستقبل ولم ترها في الماضي، والتي تتجسد في عدم رؤية الخير لهذه المدينة على يد رئيس حكومة و4 وزراء من طرابلس لم يقدموا شيئاً لها. لذلك نرجو من الوزير أن يولي طرابلس مزيداً من الاهتمام وتنفيذ وتفعيل المشاريع الحيوية التي تنعشها اقتصادياً".


ورداً على سؤال حول القرارات التي كان سيأخذها الرئيس الشهيد رشيد كرامي لو كان حياً في هذه الفترة والظروف الصعبة التي نمرّ بها اليوم قال: "كان سيتخذ القرارات التي تصب لمصلحة الوطن والمواطن كعادته، أبرزها عروبة لبنان واستقلاله ووحدة شعبه والعيش المشترك فيه، والحفاظ على كرامة لبنان والعلاقات العربية المميزة وخاصة مع الدول المساعدة لهوالداعمة في شتى المجالات وعلى رأسها المملكة العربية السعودية".


من جهته الوزير ريفي قال:"سعدنا باستقبال الأخ الكبير معن أفندي كرامي، الذي يتحدّر من بيت وطني وعربي كبير، وهو المؤتمن في الحفاظ على وطنية هذا البيت وعروبته. وزيارته اليوم في هذا الشهر الفضيل هي تعبير عن متانة العلاقة على المستوى العائلي بينناوحتى على المستوى السياسي وهي تعود لعشرات السنين وليست وليدة اليوم أو الامس،ونحن نعتز بهذه العلاقة وهناك الكثير من المحطات التي تجمعنا".
وأضاف: "بيت كرامي كان له أيادٍ بيضاء على الوطن وعلى طرابلس بشكل خاص، وقد كان للشهيد رشيد كرامي دور مهم في تثيبت عروبة لبنان وتعزيز العيش المشترك فيه الذي هو خيارنا جميعاً.
إن معن أفندي كرامي يقوم على رعاية مؤسستين كبيرتين في طرابلس تضم آلاف الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الأوضاع الاجتماعية الخاصة أيضاً،ويستحق هذا العمل الإضاءة عليه، وأبناء طرابلس يفخرون به ويحفظون له عمل الخير الذي يقوم به منذ عشرات السنين".
وتابع: "نحن نؤمن أن مدينة طرابلس هي عاصمة لبنان الثانية، وهي جزء من لبنان ويجب أن تبقى مدينة للاعتدال والعلم والعلماء والعيش المشترك، واليوم عادت إلى سابق عهدها، لذلك نحن مؤتمنون علىحفظ أمنها، وقد ساهمنا سويا بإعادة الاستقرار والهدواء اليها،ويبقى التحدي الأكبر أمامنا، الذيهو في كيفية إعادة تحريك الدورة الاقتصادية وإيجاد فرص عمل للشباب الذين يريدون العيش بكرامة".
ورداً على سؤال آخر أجاب: "لا يمكن أن نكون عروبييالانتماء ونفكر فارسياً، ومن يريد الخيار الفارسي فهو حر تماماً، أما نحن كأبناء مدينة طرابلس ومعظم اللبنانيين لا نقبل هذا الخيار أبداً، وفي حال حصول الانتخابات النيابية سيترجم الناس في صناديق الاقتراع هذا الخيار العروبي.
نحن لبنانيون ووطنيون وعربيون فقط لا غير، وحتى الدستور اللبناني يقول هذا الكلام. لبنان وطن نهائي لأبنائه وذو وجه عربي، وعربي الهوية والانتماء، وأي خيار آخر برأيي هو مدان في المدينة وعلى مستوى الوطن ونستنكره جميعا".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم