الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

مقتل "صياد" الجهاديين ومنسق الجهات المانحة لـ"داعش"

المصدر: "النهار"
مقتل "صياد" الجهاديين ومنسق الجهات المانحة لـ"داعش"
مقتل "صياد" الجهاديين ومنسق الجهات المانحة لـ"داعش"
A+ A-

وجه الائتلاف الدولي ضد الارهاب ضربة جديدة لتنظيم "الدولة الاسلامية" بقتله طارق بن الطهار بن الفالح العوني الهارزي في غارة على منطقة الشدادي في سوريا، وهو ما سيؤثر بحسب وزارة الدفاع الأميركية "البنتاعون" بشكل كبير على قدرة التنظيم على دمج المقاتلين الأجانب في المعركتين السورية والعراقية ونقل الأشخاص والمعدات عبر الحدود بين البلدين.
طارق بن الطهار تونسي الجنسية، ومن المطلوبين للعدالة في الولايات المتحدة الأميركية التي رصدت مكافأة تصل إلى 3 ملايين دولار للقبض عليه. منذ منتصف عام 2014 عمل موظفا "رسميا " لدى "الدولة الإسلامية" ، وكان مقر عمله في سوريا، وعرفته الخارجية الأميركية على أنه "عضو رفيع المستوى في داعش" ويعمل على جمع الأموال وتجنيد وتسهيل سفر المقاتلين الى التنظيم الإرهابي. وكان أيضا معروفا بأنه واحد من أوائل الإرهابيين الذين انضموا الى "داعش" بحسب موقع المكافآت التابع للخارجية.
ويجند الهارزي المقاتلين ويسهل سفرهم الى سوريا منذ عام 2013. وعيّن أميرا لـ" داعش" لمنطقة الحدود بين سوريا وتركيا. وبهذه الصفة كُلّف استقبال المقاتلين الأجانب المجندين الجدد وتوفير التدريب لهم على الأسلحة الخفيفة قبل إرسالهم إلى سوريا. ساعد مع مجموعة من المتشددين المقاتلين الأجانب من المملكة المتحدة وألبانيا والدنمارك. ومنذ مطلع 2014، بدأ تجنيد أشخاص من شمال أفريقيا.
وأفادت بيانات الخارجية أنه اعتبارا من أواخر عام 2013 كان الهارزي أمير "داعش " للانتحاريين وشخصية رئيسية في الشبكة التي اضطلعت بدور محوري في الهجمات الانتحارية وأجهزة المتفجرات لتي توضع في المركبات في العراق. وبصفته زعيما لموارد تسهيل سفل الانتحاريين، عمل مع أعضاء آخرين لتسهيل سفر المقاتلين من سوريا إلى العراق. وفي تشرين الاول 2013، طلب من زملاء له في سوريا انتحاريين لتنفيذ عمليات في العراق. عمل ايضاً لتوفير الدعم المادي لـ"داعش" من طريق شراء وشحن أسلحة مع شقيقه من ليبيا وسوريا.
وساعد ايضاً في جمع الأموال من الجهات المانحة للتنظيم المتشدد وفي أيلول 2013 قام بترتيب استلام نحو مليوني دولار. ومنتصف 2013 إذ كان يتولى ايضا قيادة العمليات الخارجية أمر بتخطيط عملية كبيرة تستهدف قائد قوات الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "يونيفيل". في 24 أيلول 2014 صنفته وزارة الخزانة الاميركية بأنه إرهابي عالمي.
ومن الأسماء التي يستخدمها ، طارق طاهر فالح العوني الهارزي وطارق أبو عمر التونسي، وأبو عمر التونسي وطارق بن الفالح العوني الهارزي و طارق بن الفلاح العوني الهارزي، وطارق التونسي وطارق طاهر فالح عوني هارزي وأبو عمر هدود وطارق بن طاهر بن الفالح العوني الهارزي.
وكانت معلومات أفادت بمقتل أخيه علي بن الطهار، الذي ارتبط اسمه بشكل لافت في الهجوم الذي استهدف السفارة الأميركية في بنغازي في أيلول 2012.
وكان "البنتاغون" أعلن في السابق أن شقيق الحرزي قتل في ضربة جوية أميركية في 15 حزيران في الموصل بالعراق.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم