"رمضانيات بيروتية"... ومن كل العالم

إحياءً لشهر رمضان الكريم، ومع نشر هذه السطور يكون انطلق (عند السابعة والنصف من مساء اليوم) مهرجان "رمضانيات بيروتية" للسنة السابعة عشر على التوالي، في مجمّع الـ BIEL في العاصمة بيروت، من تنظيم مؤسسة مخزومي التي أسّسها المهندس فؤاد مخزومي. 

وجاء شعار المهرجان لهذا العام، "الإسلام، دعوة إلى السلام" (Islam, Advocacy for Peace)، بمثابة "تذكير بروحية رمضان وأصل الدين الإسلامي، الذي هو السلام"، كما أوضحت مسؤولة المكتب الإعلامي في الجمعية آمنة القرى لـ"النهار".

لكن هل يتعلق الشعار بما يحصل لصورة الإسلام التي تشوهها الأعمال الإرهابية عالمياً؟ لفتت القرى إلى أن "الدين الإسلامي لا يحتاج إلى من يدافع عنه أو يبيّض صورته، فهو دين سلام ومحبة، وفي كل دين يوجد متطرفون يشوّهون صورته إلى حدٍّ ما".

وأضافت "سيتضمن المهرجان عروضاً لحضاراتٍ مختلفة، تُرضي جميع الفئات والأديان، إن كان بالأفكار التي سنقدّمها، أو الألعاب، أو الموضة، أو العروض الفنية"، مشيرةً إلى أن "هدفنا هو جمع الناس في عالم سلام ومحبة". وذكّرت آمنة عبر "النهار" أن كل المجتمع اللبناني يشاركنا سنوياً: "فالمسيحيون يفطرون مع المسلمين، تماماً مثلما يحتفل المسلمون مع المسيحيين بالميلاد في نشاطاتنا الميلادية".

وذكرت أن هناك محاضرة للوزير زياد بارود عند التاسعة والثلث مساءً بعنوان "ماذا فعلت أو أنجزت للبنان؟"، ومحاضرات في الوقت نفسه، مع الشيخ جعفر فضل الله والأب فادي ضو والشيخ هشام خليفة يوم الخميس، المخرج والممثل جورج خباز يوم الجمعة، والوزير ديميانوس قطار يوم السبت.
وسيكون للزائرين حصة شهية من المأكولات للفطور أو السّحور، تتقسّم على أربعة أيام بين المطبخ الأوروبي، ومطبخ الأميركيتَين، والمطبخ العربي، والمطبخ الآسيوي.

كذلك ستشارك 14 سفارة في لبنان في عروضات ثقافية، بالإضافة إلى عروضات أزياء ضمن "عرض صيت الحسن". وسيتمتع المتوجهون إلى الـ BIEL بليالٍ شرقية، من الحادية عشرة حتى الثانية عشرة والنصف فجراً. أما الأولاد، فحصّتهم محفوظة أيضاً للّعب وسماع الروايات.
يستمر المهرجان من 1 إلى 4 تموز الجاري.