الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

هذه حقائق ما يحصل في مدرسة "الليسية الفرنسية"

المصدر: "النهار"
ف. ع.
هذه حقائق ما يحصل في مدرسة "الليسية الفرنسية"
هذه حقائق ما يحصل في مدرسة "الليسية الفرنسية"
A+ A-

يبدو ان التصعيد سيد الموقف في قضية زيادة الاقساط في مدرسة الليسيه الفرنسية الكبرى. ولم تعد القضية محصورة بقضية الاقساط لكنها وصلت الى حد الاتهامات المتبادلة بين لجنة الاهل ولجنة الاساتذة وادارة المدرسة. علما ان لجنة الاساتذة التي قيل في التقرير الذي بثته "المؤسسة اللبنانية للارسال" امس انها تتعرض لضغوط من المدرسة لتمرير الزيادة، تلعب دورا توفيقيا بين طرفي النزاع وهذا يؤكد عليه الفريق الثاني من لجنة الاهالي الذي كان يشكل اللجنة في السابق. وفي تفاصيل الازمة، المدرسة تقوم بمشروع ضخم لتأهيل المدرسة وتطويرها على جميع الاصعدة من البناء الى التجهيزات، وهذا يتطلب نفقات كبيرة، وهذا اضافة الى زيادة رواتب الاساتذة. امام هذا الواقع قررت المدرسة زيادة الاقساط لهذا العام بنسبة 7 في المئة ووافقت عليها اللجنة السابقة للاهل. لكن اللجنة الاخيرة التي فازت بالتزكية طالبت بالاطلاع على ما تم الاتفاق عليه بين اللجنة السابقة وادارة المدرسة بشأن الزيادة الا ان الاخيرة رفضت ذلك، فنشب نزاع قضائي بين الطرفين لانه لا يمكن ان تقر الزيادة دون موافقة لجنة الاهل.


الرد على "المغالاطات"
لجنة الاساتذة رفضت "المغالاطات " وتحدثت عن ضغوط تمارسها ادارة الليسية على الاساتذة لتكويعهم والموافقة على الزيادة. واكد رئيس لجنة الاساتذة في الليسيه مجيد العيلي لـ"النهار" ان "لجنة الاساتذة لم تكن يوما طرفا في النزاع الحاصل بين الاهل والمدرسة بل بالعكس نحن نلعب دورا توفيقيا بين الطرفين والجميع يعلم ذلك جيدا، فنحن حاولنا اقناع لجنة الاهل بالموافقة على زيادة الاقساط بمعدل 4 في المئة فيما كانت المدرسة تطالب بـ 7 في المئة، فكيف نكون طرفا في النزاع اذا كنا نفضل مصلحة الاهل على مصلحة المدرسة".


لجنة الاساتذة غير منحازة


وأسف العيلي لما تردد في الاعلام بالامس عن ان لجنة الاساتذة اداة طيعة بيد المدرسة. واوضح "لو انحسر الموضوع بالنزاع القضائي ما كنا لنرد لان الجميع سيلتزم بقراره النهائي، اما ان يصل الموضوع الى اتهام الاساتذة الذين التزموا بقرارت الاضرابات كافة لتحصيل حقوق الاساتذه، بالانحياز لجهة المدرسة وانهم يعملون كموظفين مرتشين، هذا غير مقبول وغير دقيق، ولن نسمح بالمس بكرامتنا .نحن منذ اليوم الاول للنزاع لعبنا دور المقرب بين الطرفين وسنواصل ذلك". واضاف " هل المطلوب ضرب صرح تعليمي مهم بلبنان؟ نحن لجنة نقابية بامتياز تضم 180 بطاقة نقابية وجميعنا التزمنا بقرارات نقابة الاساتذة ولم تقف ادارة الليسيه يوما ضدنا بل بالعكس احترمته، اضافة الى ذلك هناك لجنة للتلامذة في المدرسة مطالبها مسموعة وفي بعض الاوقات تفرضها على الادراة وليس كما قيل اننا نضغط عليهم، هناك جو من الحرية الكبيرة في الليسيه".


بيان لجنة الاساتذة والموظفين


اضافة الى كل ما سبق، اصدر الاساتذة والموظفين في المدرسة بيانا ردوا فيه على تقرير الـ "lbci"، اكدوا فيه ان "طيلة فترة هذا النّزاع الذي امتد لأشهر لم يصدر عن الإدارة أيّ موقف يشير إلى تعطيل العام الدراسي في السّنة المقبلة ، بل أشار إلى صعوبات ماديّة ناتجة عن عدم موافقة لجنة الأهل على الميزانية، وهذا يعطّل عملية تجديد بعض المباني وإيقاف تجديد مبان أخرى كان من الممكن أن تتم العام المقبل".


واضاف "كلّ التّعديلات التي أعلنت الإدارة أنّها تعتزم القيام بها كانت دائما تصب في مصلحة الطلاب وتحرص على مصلحة ثبات الأستاذ في وظيفته، كما أن الإدارة أكّدت للأساتذة أنّ حقوقهم لن تُمس بتاتًا".


ودعت اللجنة جميع أهالي الطلاّب بالتحرّك لإنقاذ المدرسة ممّا يُحاك لها، وذلك حفاظًا على مصلحة المؤسّسة والطلاب والأساتذة.


لجنة الاهل تبرر
ولاحقا اصدرت لجنة الاهل بيانا رفضت فيه زجها في مواجهات مع الهٌيئة التعلمية التًي سعت دوًما إلى تحصينها ورفضت اقحام المعلمين في نزاع
قانوني ينحصر بينها وبين ادارة المدرسة. واضافت " ان المعلمين هم الذين يحدثون الفرق في التربية وهي لا تشكك بمصداقيه ومهنية افراد الهيئة التعليمية في المدرسة". واكدت انها "لم توقع الموازنة المقدمة حرصا على ممارسة دورها وواجيها اللذين منحها اياهما القانون 515 ". واعلنت انها مستعدة لمواصلة الحوار والوصول الى حل يؤمن مصلحة الاهل والمدرسة في الوقت نفسه. 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم