مائدة إفطار رمضانية متعددة الأديان والجنسيات في تونس بعد هجوم سوسة

قال منظمون إن تونس ستقيم "مائدة إفطار دولية" بحضور نحو ألف شخص من أديان مختلفة في ساحة القصبة بالعاصمة "لتبعث رسالة للعالم بأنها ستبقى أرضا للتسامح والسلام" بعد هجوم مسلح أسفر عن مقتل 39 سائحا قبل ثلاثة أيام.

وقال محمد حواص المدير التنفيذي للجامعة التونسية للمطاعم السياحية "ستنظم الجامعة مائدة افطار دولية بساحة القصبة بالعاصمة يوم الخميس المقبل سيحضرها أكثر من ألف شخص من أديان مختلفة في رسالة إلى أن تونس ستبقى بلد تسامح وسلام مهما حصل".

وأضاف "ستكون مائدة الافطار الرمضاني بحضور مفتي الجمهورية التونسية وكبير أحبار الجالية اليهودية في تونس وقديس الكنيسة المسيحية إلى جانب رئيس الحكومة وعدد من أعضاء الحكومة وممثلين عن الأحزاب السياسية وعدد من السفراء وعدد من السياح".

وتلقت تونس صدمة قوية عندما فتح شاب مسلح النار في منتجع إمبريال بمدينة سوسة الساحلية موقعا 39 قتيلا من السائحين الذين كانوا يجلسون على مقاعد أو يستلقون على أرائك على حافة حمام السباحة يوم الجمعة الماضي.

وقال حواص "القطاع السياحي أولوية بعد تلقيه الضربة تلو الأخرى.. يجب ان نبذل كل الجهود لتجاوز هذه الأزمة".

وشهدت تونس هجوما مماثلا عندما فتح مسلحان النار على سياح في متحف باردو بتونس العاصمة مما أدى لمقتل 21 قبل نحو ثلاثة أشهر.

وأجلت شركات سياحية الاف السياح الاجانب من تونس بعد الهجوم الدموي الأخير في ضربة موجعة لقطاع السياحة الذي يعتبر من أعمدة الاقتصاد في البلاد.