واشنطن شطبت كوبا رسمياً من لائحة الدول الراعية للإرهاب

أصدرت وزارة الخارجية الأميركية بيانا أمس أعلنت فيه أن الولايات المتحدة شطبت امس رسميا اسم كوبا من لائحتها للدول الراعية للإرهاب في خطوة مهمة على طريق إعادة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين لكن تأثيرها سيكون محدوداً على رفع العقوبات الأميركية على هافانا.

يوكان الرئيس الأميركي باراك اوباما قال في 14 نيسان الماضي إنه سيحذف كوبا العدو السابق للولايات المتحدة خلال الحرب الباردة من اللائحة لتبدأ فترة مراجعة يقوم بها الكونغرس مدتها 45 يوما انتهت امس.
وتعتبر هذه الخطوة رمزية أكثر منها عملية، إذ أنها تلغي العقبات أمام تلقي كوبا مساعدات اقتصادية أميركية وحظراً على صادرات الأسلحة الأميركية وترفع قيودا على السلع ذات الاستخدامات المزدوجة في الأغراض العسكرية والمدنية.
لكن هذه القيود ستظل سارية لأن كوبا لا تزال خاضعة لحظر اقتصادي أميركي أوسع مطبق منذ أوائل الستينات من القرن الماضي.
وأدرجت واشنطن كوبا على لائحة الدول الراعية للإرهاب عام 1982 لدعمها جماعات مسلحة في أميركا اللاتينية. وتوقف هذا الدعم بعد انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991 لكن كوبا ظلت على القائمة وهو ما يفرض قيوداً صارمة على المصارف التي تتعامل مع هافانا ويعرضها لغرامات أميركية.
وتشمل لائحة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب حاليا ثلاث دول فقط هي إيران وسوريا والسودان.