الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

"بيروت، كانت وتكون"... ماذا يجري في ساحة الشهداء؟

المصدر: "النهار"
"بيروت، كانت وتكون"... ماذا يجري في ساحة الشهداء؟
"بيروت، كانت وتكون"... ماذا يجري في ساحة الشهداء؟
A+ A-

تتحضّر ساحة الشهداء منذ عدّة أيّام لإقامة مسرح سيشهد احياء الذكرى العاشرة لاستشهاد الصحافي سمير قصير، التي ستقام في 6 حزيران من هذه السنة. وفي التفاصيل، علمت "النهار" أنّ الطرقات المؤدية إلى مكان الحدث ستغلق، بسبب النقل المباشر، الذي سيبدأ عند الساعة 9:00 صباحاً وسيستمرّ لحوالي الساعتين من الوقت. 

أما برنامج الحفل، فسيتضمّن إضاءة ساحة الشهداء، وكل المباني المجاورة، بأضواء لم تشهدها من قبل، بحسب "مؤسسة سمير قصير" التي أطلقت مهرجان ربيع بيروت عام 2009، واختارت اسم "بيروت، كانت وتكون" عنواناً له، وهو عنوان مقال كتبه سمير قصير قبل أيّامٍ من اغتياله في حزيران 2009. 


وقال أحد المنظمين أنّ "ألف ضوء وصورة ستُبثّ إحياءً لإرث سمير قصير واحتفاءً بالحرية. كما ستفتح الأضواء والصوَر آفاقاً جديدة للأمل، في ساحة شهدت أبشع اللحظات في تاريخ لبنان واحتضنت أبهى مراحله أيضاً"، مضيفاً أنّ العرض الفني الكبيريجسّد النضال من أجل الحرّية والقيم الإنسانية والفكر المبدع الذي تمثّله مدينة بيروت.


كما يشكّل العرض فرصة للكثيرين لإعادة اكتشاف عاصمتهم، والأحداث التي طبعت تاريخها وتطوّرها السياسي والفكري.

ويشارك في العمل عشرات الفنانين اللبنانيين والعرب والدوليين، لتجسيد الميزة المشتركة بين سمير قصير و"مهرجان ربيع بيروت" العابرة للثقافات. ومن الفنانين المشاركين في الحفل: إيفان كركلا الذي سيكون مخرج ومصمّم الحفل، كما جرت العادة منذ انطلاق الحفل قبل سنوات. وسيتولّى الشاعر طلال حيدر كتابة نصوص شعرية، وستكون الأوركسترا اللبنانية موجودة للعزف.  


ويدعم مهرجان ربيع بيروت الخلق والإبداع الفني المعاصر، ويساهم في تعزيز الحياة الثقافية والفنية في لبنان، منطلقاً من إيمان راسخ بأن الفن هو السبيل الأفضل لقبول الآخر. ويغتني مهرجان ربيع بيروت بتوق جيل الشباب إلى الفكر النيّر والرؤية المستقبلية اللَّذين جسّدهما سمير قصير.


وسيحضر العديد من الممثّلين في عروض مسرحيّة، ومنهم: غبريال يمّين، رفعت طربيه، جهاد الأندري، ألكّو داوود، علي الزين، خالد السيد، فادي الرفاعي، وروميو الهاشم. كما سيغنّي هادي خليل، ياسمين ناصر، تانيا صالح، ومارك رعيدي. وستشارك فرق فنية عديدة ومؤلفين موسيقيين، أبرزهم عازف البيانو رامي خليفة.


أمّا مجّانية المهرجان فتسمح لكل فئات المجتمع اللبناني بالولوج الحر إلى أعمال فنية مبتكرة، غير تجارية، ونقاشات عميقة وخلاّقة، وفرصة نادرة للمشاركة وتبادل الأفكار والتعرّف إلى أحدث الإنتاجات الفكرية والثقافية العالمية.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم