الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

سوريا تريد مزيداً من التنسيق العراقي في التعامل مع "داعش"

المصدر: "رويترز"
سوريا تريد مزيداً من التنسيق العراقي في التعامل مع "داعش"
سوريا تريد مزيداً من التنسيق العراقي في التعامل مع "داعش"
A+ A-

أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم  أنّ دمشق تريد تنسيقاً أكبر مع بغداد لمحاربة مقاتلي تنظيم "داعش" الذين سيطروا على مساحات كبيرة من الأراضي في البلدين. وجاء تصريح المعلم بعد أيام من سيطرة "الدولة الإسلامية" على معبر حدودي واجتياحها مدينة  في وسط سوريا. كما سيطر تنظيم "داعش" على معبر التنف مع العراق الأسبوع الماضي، وسيطر على مدينة تدمر الأثرية.


وقال في مؤتمر صحفي مشترك في دمشق مع نظيره الأرميني إدوارد نالبانديان، الذي التقى بالرئيس السوري بشار الأسد، إن "التنسيق لم يصل إلى مستوى التهديد الذي يواجهه البلدان"، وإنّ "البلدين أدركا ضرورة أن يقاتلا معاً".


كما انتقد تركيا لما وصفها بأفعال عدائية وانتهاكات للمجال الجوي السوري.وانتقد تصريحات وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الثلثاء، التي حذّر فيها من أن يواجه العراق وسوريا مزيداً من الإنقسام، ما لم تتعزّز الجهود الدولية لمواجهة مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" سريعاً.


وأضاف ان "الشعب السوري قادر على صد أي هجوم ومنع أي محاولة لتقسيم سوريا، مضيفاً أن "فرنسا تدعم الانتفاضة المندلعة منذ 4 أعوام ضد الأسد ودعمت الإرهاب وتتآمر ضد سوريا".


وقال المعلم أيضا إن دعم سوريا من حليفيها الرئيسيين روسيا وإيران ما زال قوياً، وانهما لن يتراجعا عن مساعدة سوريا كي تظل ثابتة. ونالبانديان ثالث وزير خارجية أجنبي يزور دمشق هذه السنة بعد وزيري إيران وروسيا البيضاء.


وعلى الرغم من أنّ دمشق وبغداد تربطهما علاقات وثيقة مع إيران، إلاّ أن تصريحات المعلّم تشير إلى أن دمشق ليست سعيدة بمستوى التعاون العراقي في القتال ضد "الدولة الإسلامية".


وتنسّق بغداد مع القوّات الأميركية لقتال "داعش" الذي سيطر على أراض من قوّات الحكومة في شمال وغرب البلاد. وفي سوريا، تنّفذ طائرات بقيادة الولايات المتحدة ضربات جوية تقول إنها لا تنسّقها مع الجيش السوري وتركّز على مناطق خارج سيطرة الحكومة.


إلاّ أن سوريا تقول إنه جرى إبلاغها بهجمات قبل وقت من تنفيذها، وانتقدت الغارات التي تقودها الولايات المتحدة، قائلة إنها غير فعّالة، ولكنّها لم تعارضها.


ويعيش أرمن في سوريا، خصوصاً في شمال البلاد وتوجد فيها أيضاً كنائس عدّة للأرمن، والبلدان يعاديان تركيا.


وتتّهم سوريا تركيا بتمويل وتسليح المقاتلين، إلاّ أنّ تركيا تنفي تسليح المقاتلين أو مساعدة الإسلاميين المتشدّدين. وتدين أرمينيا أنقرة لعدم اعترافها بما تصفها بمذابح الأرمن على يد العثمانيين قبل 100 سنة.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم