الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

3 أمور خاطئة يصدّقها الناس عن الإجهاض

3 أمور خاطئة يصدّقها الناس عن الإجهاض
3 أمور خاطئة يصدّقها الناس عن الإجهاض
A+ A-

في تعرّفك إلى حقيقة الإجهاض، يمكنك مساعدة صديقٍ عانى هذه المسألة. إذ تبيّن في استفتاءٍ جديد طال أكثر من ألف رجل وامرأة أميركيين تراوح أعمارهم بين 18 و69 عانى 15% منهم إجهاضاً واحداً أو أكثر، نشر نتيجتَه موقعُ Psychology Today، أن عند غالبية الناس أفكاراً مغلوطة عن الموضوع، وهذه أبرزها:


 


 



1- الإجهاض أمرٌ نادر الحصول:


نحو ثلثي المستفتين عبّروا عن اعتقادهم بأن الإجهاض أمرٌ نادرُ الحصول. ولفت 55% منهم إلى أن الإجهاض يحصل مع 5% فقط من حالات الحمل. وصدّق الرجال هذه المقولة مرتين ونصف المرة أكثر من النساء.


لكن الحقيقة هي أن الإجهاض هو أكثر تعقيدات الحمل شيوعاً، بما أنه يحصل 15% إلى 20% من الوقت. وقد يحصل قبل بلوغ الحمل سبعة أسابيع، أي إن المرأة قد لا تعلم أنها كانت حاملاً أصلاً. تكمن المشكلة في أن الحديث عن الإجهاض محرّمٌ نوعاً ما، ما يزيد من سوء فهمه. إذ يُطلَب من النساء عدم مشاركة الغير خبرَ حملهنّ إلا بعد مرور ثلاثة أشهر من الحمل، حتى لا "يُحسَدن" أو تصيبهنّ "لعنة"! يسبّب هذا الواقع غُربة ووحدة عند النساء في حال أجهضن.



2- الإجهاض يحصل بسبب المرأة:


يعتقد كثيرون أن التعب يسبّب الإجهاض، وأيضاً حَملُ شيءٍ ثقيل، أو إصابة المرأة بمرضٍ منقولٍ جنسياً في الماضي، أو استعمالُها لولباً رحمياً أو حبوب منع الحمل. حتى إن منهم من اعتبر شجار المرأة مع أحدهم سبباً للإجهاض.


لكن الحقيقة هي أن الإجهاض هو نتيجة عدم توازن الصبغيات الكروموزومية. ويكون مرتبطاً بصحة المرأة: فإذا كانت مصابة بتشوّهات هيكلية في الرحم، تصعب عملية الحمل. كذلك الأمر إذا ما عانت مرضاً في الغدّة الصماء أو مرضاً مناعياً ذاتياً. من هنا، تؤدي الاعتقادات الخاطئة عن سبب الإجهاض إلى اعتبار أن الذنب يقع على المرأة، فتلوم نفسها على الرّغم من أن سبب الإجهاض أمرٌ يخرج عن سيطرتها.



3- التحدث عن الإجهاض يزيد من حزن المرأة:


تبيّن في الاستفتاء نفسه أن عدد كبير من الناس لا يتحدّثون عن مسألة الإجهاض، ويتنكّرون للموضوع في حال حصل مع أصدقائهم لإلهائهم وعدم إزعاجهم.


لكن الحقيقة هي أن الصمت والسرية هما ما يرفعان من ألم الثنائي الذي خسر جنينه. إذ من الأفضل أن يعلم المرتبطان عن ثنائي آخر مرّ في حالة إجهاض، فيدركان أن ما يشعران به أمرٌ طبيعي وحصل مع غيرهما، ما يخفف من الوحدة التي قد تصيبهما. من جهةٍ أخرى، يتوجه الناس إلى الثنائي الذي عانى الإجهاض بعباراتٍ جارحة من دون أن يدروا، وأبرزها: "يمكنكما أن تحملا لاحقاً، فأنتما قادران على الإنجاب، لا بأس فهو لم يولد حتى...". هذه العبارات لا تريح المرأة التي أجهضت، بل تجعل ألمها وحزنها تافهَين. فبالنسبة إليها، هي خسرت ابنها أو ابنتها، حتى لو لم يولد بعد. ومن الأفضل أن يتوجه إليها الصديق بالقول: "أنا آسفٌ جدّاً لخسارتك..."، وأن يصغي إليها.


 


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم