الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

"الدولة الإسلامية" تشرك "أشبال الخلافة" في جبهات القتال بدير الزور

المصدر: "المرصد السوري لحقوق الإنسان
"الدولة الإسلامية" تشرك "أشبال الخلافة" في جبهات القتال بدير الزور
"الدولة الإسلامية" تشرك "أشبال الخلافة" في جبهات القتال بدير الزور
A+ A-

وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان مصرع 3 مقاتلين من تنظيم "الدولة الإسلامية" من مدينة الميادين، من ضمنهم طفلان اثنان في الـ 16 من العمر، ممن قضوا خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محيط مطار دير الزور العسكري، الذي يشهد اشتباكات منذ أشهر بين الطرفين، في محاولة من التنظيم السيطرة على المطار.


وشهدت مناطق سورية كالميادين والبوكمال بالريف الشرقي لدير الزور خلال الشهر الفائت، واللتان تتبع إحداهما لـ "ولاية الخير" والأخرى لـ "ولاية الفرات"، افتتاح تنظيم "الدولة الإسلامية" مكاتب أسماها مكاتب "أشبال الخلافة"، والتي تقوم بمهمة تجنيد الأطفال وتعمد لاستقبال الأطفال الراغبين بالانضمام إلى صفوف التنظيم، والاعتماد على إقناع واستقطاب الأطفال الذين يسكنون قرب مقار للتنظيم أو لعناصره والذي يرتادون المدارس والمساجد في مناطق سيطرته، والأطفال الراغبين بالانضمام من دون موافقة أولياء أمورهم، والأطفال الذين يحضرون في ساحات تنفيذ "الإعدام والذبح والصلب والجلد والرجم"، كما يسعى التنظيم لحث أولياء الأمور والأهالي على إرسال أبنائهم إلى هذه المعسكرات، ويقوم التنظيم فيها، بإخضاع الأطفال، لدورتين "شرعية وعسكرية"، ويعمد في "الدورة الشرعية" إلى ترسيخ "عقيدة التنظيم وأفكاره" في عقول الأطفال المنضمين، فيما يقوم بتدريب الأطفال في الدورة العسكرية على استعمال الأسلحة والرمي بالذخيرة الحية وخوض الاشتباكات والمعارك والاقتحامات، إضافة لمحاولة عناصر التنظيم التودد للأطفال الذي يدرسون في مدارس التنظيم من خلال إغرائهم بالمال وحمل السلاح وتعليمهم قيادة السيارات، ليقنعوهم بعد ذلك بالانتساب إلى معسكرات تنظيم "الدولة الإسلامية"، كما يستخدم التنظيم، الأطفال ممن نجح باستمالتهم، للعمل كمخبرين في جمع المعلومات، وحراسة المقار، كذلك يستقبل التنظيم ويحتضن الأطفال ممن يعانون من تشوهات خلقية.


ووثق المرصد إرسال تنظيم "الدولة الإسلامية" كتيبة مؤلفة من نحو 140 عنصراً من الأطفال دون سن الـ 18، ومن المنضمين حديثاً إلى معسكرات التدريب التابعة للتنظيم، إلى جبهات القتال في مدينة عين العرب (كوباني)، وذلك في الـ 25 من شهر كانون الثاني من العام 2015، وقبل السيطرة على عين العرب (كوباني) بيوم واحد، من وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بالكتائب المقاتلة، وتمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق 6 عناصر منهم قضوا في اشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردي.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم