يُخجلني، في معنىً ما، ما أعلنه اليوم لأنه يتنافى مع قضية حقوق الإنسان التي أحملها وأدافع عنها. لكني أعلنه رغم ذلك لأنه يعكس أحد التناقضات التي تعتمل في داخلي، ولأن الصدق مع الذات والآخر أهمّ من التنظير الطوباوي. عندما سمعتُ بالجريمة التي وقعتْ ضحيتها منذ أيام سارة الأمين، على مرأى من أولادها الخمسة، وقرأتُ عنها، وشاهدتُها، فكرتُ على الفور: هذا الزوج الوحش لا يستحق سوى الإعدام.