الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الأمير تركي بن طلال: الدين براء من مآرب منفذي تفجير القطيف

الأمير تركي بن طلال: الدين براء من مآرب منفذي تفجير القطيف
الأمير تركي بن طلال: الدين براء من مآرب منفذي تفجير القطيف
A+ A-

علّق الامير تركي بن طلال بن عبد العزيز على تفجير القطيف واصفاً منفذيه بـ"القتلة" وأن "من يسير على منوالهم ومن يدعمهم أو من يسهل لهم خططهم هم أشدّ فتكاً وتنكيلاً على السنّة قبل الشيعة، فنحن جميعاً في مرمى من حرابهم ومن خناجرهم ومن دنائسهم".


وقال في تصريح: "الله على يد ضربت ولساناً أمر وقلباً رضى عن ذلك، فإذا كان القصد ضرب فئة من أبناء وطننا فقد ضلوا الطريق ضلالاً عظيماً لأن المصاب هو الوطن بأكمله الذي أبناؤه كالبنيان المرصوص. وقد خفي عليهم بأن الحكم في بلادنا محصن بنظامه الأساسي للحكم المستند الى كتاب الله وسنة نبيه، وما شمل أن الحكم يقوم على "العدل والمساواة والشورى ، وعلى التكافل وعدم التفرق ، وعلى وجوب تعزيز الوحدة الوطنية ومنع كل ما يؤدي الى الفرقة والفتنة " .كما ورد في مواده الثامنة والعاشرة والحادية عشرة".


وأضاف: "اذا كان القصد ضرب أبناء القطيف إثارة للفتنة، فقد ضلوا أيضا ضلالاً عظيماً فهم أهل الولاء، فمواقفهم الوطنية جلية منذ القدم، ولا ينبغي أن نسمح بصرف النظر عنها، فعندما قدم اليهم الملك المؤسس رحمة الله عليه بايعه أهلها وفي مقدمتهم كبار علمائها بالرغبة الطوعية بالانضمام لوحدة البلاد، ليكونو شركاء في بناء وطن قوي. وبالفعل كانوا ولازالو شركاء حقيقيين في بناء هذا الوطن العظيم. وأما إن كان المقصد دينيا فالدين من مآربهم براء إذ قال المولى في محكم التنزيل: {من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً}".


وتابع: "الوطن بأكمله يتقدم بأحر العزاء لأخواننا الشهداء ونطمئنهم بأن قواتنا الأمنية والشعب على يمينها وعلى يسارها ستصل بحول الله للمدبرين ومن يقف وراء هذه الحوادث الخسيسه ، وإحالتهم جميعا للقضاء العادل لينالو جزاءهم الرادع المنصوص عليه شرعاً".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم