الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

"داعش" يتبنّى تفجير القطيف والسلطات تحذر من الفتنة

"داعش" يتبنّى تفجير القطيف والسلطات تحذر من الفتنة
"داعش" يتبنّى تفجير القطيف والسلطات تحذر من الفتنة
A+ A-

في هجوم هو الثاني في المنطقة الشرقية يستهدف مصلين شيعة منذ تشرين الثاني 2014، قتل 20 شخصاً على الأقل وأصيب نحو 50 في هجوم على مسجد ببلدة القديح شمال القطيف في المنطقة الشرقية، تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية"، "داعش" سابقاً".


وأورد موقع "سايت" الذي يراقب المواقع الإسلامية المتشددة نقلاً عن "الدولة الإسلامية" أن "الأخ الاستشهادي أبو عمار النجدي"، وهو أحد "جنود الخلافة بولاية نجد" و"رجل غيور من رجالات أهل السنة"، نفذ الهجوم باستخدام حزام ناسف، وقد نشر صورة له. وقال إن الهجوم خلّف 250 شخصاً بين قتيل وجريح، مع العلم أن شهوداً أفادوا أن 150 مصلياً كانوا في المسجد.
وصرح الناطق باسم وزارة الداخلية منصور التركي :"تبين أنه أثناء أداء المصلين لشعائر إقامة صلاة الجمعة في مسجد الإمام علي بن أبي طالب في بلدة القديح بمحافظة القطيف، قام أحد الأشخاص بتفجير حزام ناسف كان يخفيه تحت ملابسه، مما نتج منه مقتله واستشهاد وإصابة عدد من المصلين". وتعهد "ملاحقة كل من تورط في هذه الجريمة الإرهابية الآثمة من عملاء أرباب الفتن الذين يسعون للنيل من وحدة النسيج الوطني في المملكة". كذلك أكد المفتي العام للسعودية الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل شيخ أن "هذه الحادثة الاجرامية هدفها ايجاد فجوة بين أبناء الوطن وإحداث الفوضى في بلادنا".
ونددت الامانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية بـ"هذه الجريمة البشعة التي تهدف الى ضرب وحدة الشعب السعودي وزعزعة استقراره ويقف وراءها بلا شك إرهابيون مجرمون لهم أجندات خارجية وليس لهم ذمة ولا يراعون حرمة، وغاظهم أشد الغيظ قيام المملكة بواجباتها الدينية العربية والاسلامية". 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم