الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

دربي روما في الواجهة ومباراة "تمرينية" ليوفنتوس أمام نابولي

المصدر: (أ ف ب)
دربي روما في الواجهة ومباراة "تمرينية" ليوفنتوس أمام نابولي
دربي روما في الواجهة ومباراة "تمرينية" ليوفنتوس أمام نابولي
A+ A-

سيكون الملعب الاولمبي في العاصمة على موعد الاثنين في ختام المرحلة السابعة والثلاثين قبل الاخيرة من الدوري الايطالي مع مواجهة نارية بين لاتسيو وجاره اللدود روما، فيما يخوض يوفنتوس البطل مباراة "تمرينية" ضد ضيفه نابولي الطامح بالمشاركة في دوري ابطال اوروبا.


في المواجهة الاولى، يأمل لاتسيو ان يتناسى خسارته الاربعاء امام يوفنتوس في نهائي مسابقة الكأس (1-2 بعد التمديد) والتركيز على معركة المشاركة في دوري ابطال اوروبا عندما يتواجه مع جاره اللدود روما في مباراة محتسبة على ارض الاول.


ويحتل لاتسيو المركز الثالث المؤهل الى الدور التمهيدي لمسابقة دوري ابطال اوروبا بفارق نقطة فقط خلف جاره روما، ما يعطي مباراته مع الاخيرة اهمية كبرى، خصوصا ان "بيانكوشيليستي" الذي كان حقق افضل النتائج بين الفرق العشرين منذ العام الجديد، لا يتقدم سوى بفارق ثلاث نقاط عن ملاحقه نابولي الذي يتواجه معه في المرحلة الختامية على ملعب "سان باولو".


"طريقنا في الكأس قد وصل الى نهايته، لكن مشوارنا في الدوري لم ينته"، هذا ما قاله مدرب لاتسيو ستيفانو بيولي، مضيفا "مباراة الاثنين ستكون الاهم في موسمنا. بمساعدة مشجعينا، نحن نستعد لخوض مباراة حياتنا".


وبعد ان خسر معركة الدوري منذ الشهر الماضي، يسعى روما بقيادة مدربه الفرنسي رودي غارسيا الى انقاذ موسمه من خلال الحصول على بطاقة التأهل المباشر الى دوري الابطال والخروج من موقعته مع جاره اللدود على اقله بنقطة، كما حصل في لقاء الذهاب الذي تقدم فيه لاتسيو بثنائية نظيفة عبر ستيفانو ماوري والبرازيلي فيليبي اندرسون، قبل ان يرد "جالوروسي" في الشوط الثاني بهدفين من قائده الازلي فرانشيسكو توتي.
وترتدي مواجهة الثلثاء اهمية قصوى لروما تتجاوز حدود العداوة بين الجارين اللدودين لانها ستنقذ موسمه في حال الخروج منها بنتيجة ايجابية، خصوصا ان بانتظار رجال غارسيا مباراة سهلة نسبيا في المرحلة الختامية على ارضهم ضد باليرمو خلافا للاتسيو الذي يواجه نابولي.
وتعهد لاعب وسط روما دانييلي دي روسي الذي لطالما دفع ثمن اندفاعه المبالغ به امام الجار اللدود، بالمحافظة على رباطة جأشه في موقعه الاثنين، قائلا: "الان، انا افضل في التعامل مع التوتر. انا اكثر هدوءا. عندما تقترب من المباراة (ضد لاتسيو)، تشعر بارتفاع حدة التوتر لكني خضت الكثير من مباريات الدربي واعتقد انه في امكاني التعامل معها".


ويأمل روما ان يفك عقدته في المباريات المحتسبة على ملعب لاتسيو لانه لم يفز بأي منها منذ تشرين الثاني 2010 حين تغلب عليه 2-صفر من ركلتي جزاء لماركو بورييلو والمونتينيغري ميركو فوسينيتش.


وعلى ملعب "يوفنتوس ستاديوم"، يواجه نابولي اختبارا مصيريا غدا السبت امام يوفنتوس المنتشي من تتويجه بثنائية الدوري والكأس للمرة الاولى منذ 1995 والساعي الى ثلاثية تاريخية بعد تأهله ايضا الى نهائي دوري ابطال اوروبا للمرة الاولى منذ 2003 وهو سيواجه برشلونة الاسباني في السادس من الشهر المقبل على الملعب الاولمبي في برلين.


ويعول نابولي الذي خسر ذهابا امام يوفنتوس 3-1 في معقله "سان باولو" ولم يفز على الاخير في تورينو منذ تشرين الاول 2009 (3-2)، على احتمال لجوء مدرب "السيدة العجوز" ماسيميليانو اليغري الى تشكيلة رديفة من اجل اراحة نجومه استعدادا لمواجهة برشلونة، من اجل محاولة الحصول على ثلاث نقاط ثمينة جدا.
لكن حتى لو خاض اليغري اللقاء بتشكيلة رديفة فان الفوز ليس مضمونا بالنسبة لنابولي، وذلك لان يوفنتوس تمكن في المرحلة السابقة من تحويل تخلفه امام انتر ميلان الى فوز 2-1 رغم خوضه اللقاء بغياب خمسة لاعبين اساسيين.


ومن المؤكد ان المهمة لن تكون سهلة على نابولي ومدربه الاسباني رافاييل بينيتيز الذي يمر بفترة صعبة بسبب الانتقادات الموجهة اليه نتيجة فشل الفريق الجنوبي بالتأهل الى نهائي الدوري الاوروبي "أوروبا ليغ" بعد تعادله على ارضه امام دنبروبتروفسك الاوكراني 1-1 ذهابا ثم خسارته ايابا صفر-1.
وتتحدث وسائل الاعلام عن امكانية رحيل بينيتيز عن نابولي في نهاية الموسم لان عقده ينتهي اصلا في حزيران/يونيو، من اجل الاشراف على مواطنه ريال مدريد خلفا للايطالي كارلو انشيلوتي.


وبعيدا من معركة دوري الابطال، يخوض كل من سمبدوريا وانتر ميلان وتورينو اختبارات مصيرية لمعركة الحصول على احدى البطاقات الثلاث المؤهلة الى "أوروبا ليغ"، وذلك عندما يحل الاول ضيفا على امبولي والثاني على جنوى والثالث على ميلان الذي تأكد غيابه عن المشاركة القارية الموسم المقبل بعد خسارته في المرحلة السابقة امام ساسوولو.


وحسمت حتى الان بطاقة واحدة الى "أوروبا ليغ" لمصلحة صاحب المركز الرابع الذي قد يكون نابولي او لاتسيو او حتى روما، فيما يبدو فيورنتينا الذي يحل الاحد ضيفا على باليرمو في وضع جيد للحصول على الثانية كونه يتقدم بفارق 4 نقاط عن سمبدوريا السابع.


اما بالنسبة لجنوى السادس بفارق نقطتين امام جاره سمبدوريا، فقد اصبح خارج حسابات "أوروبا ليغ" بعدما حرمته السلطات المحلية من رخصة المشاركة القارية لان ملعبه "لويجي فيراريس" لا يرتقي الى مستوى معايير الاتحاد الاوروبي.


ويتشارك جنوى وسمبدوريا الملعب ذاته، لكن الاخير استعان بملعب ساسوولو "مابي ستاديوم" ليكون مقره في المباريات الاوروبية.
وفي المباريات الاخرى، يلعب الاحد كييفو مع اتالانتا، وبارما الهابط مع هيلاس فيرونا، واودينيزي مع ساسوولو، وتشيزينا مع كالياري (الفريقان هبطا الى الدرجة الثانية).

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم