الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

الأهمية الرمزية والاستراتيجية لسقوط تدمر

الأهمية الرمزية والاستراتيجية لسقوط تدمر
الأهمية الرمزية والاستراتيجية لسقوط تدمر
A+ A-

كتب جيل باري: "سنة أخرى ضاعت سدى، هذا هو الانطباع السائد بعد سيطرة الدولة الإسلامية على مدينة تدمر الرمزية في سوريا بعد ثلاثة أيام من سقوط مدنية الرمادي في العراق. وبعد أقل من سنة من سقوط الموصل تحكم الدولة الإسلامية اليوم قبضتها على مناطق واسعة تمتد على طرفي الحدود العراقية - السورية. يعكس سقوط ما يعرف بالواحة السورية تدهور وضع القوات التي لا تزال موالية لبشار الأسد وعجزها عن الدفاع عن هذه المدينة الاستراتيجية المعروفة بآثارها القديمة وبسجنها المشهور الذي شهد اعتقالاً وتعذيباً وتصفية لمئات الإسلاميين. ويأتي هذا ضمن قرار الولايات المتحدة عدم التدخل عسكرياً في ما يجري لئلا تظهر أنها تدعم نظام الأسد. من جهة أخرى، أظهرت خسارة الرمادي نقاط ضعف الاستراتيجية الأميركية في مواجهة الجهاديين والتي اعتمدت على الجمع بين تحرك الجيش العراقي على الارض والغارات الجوية الأميركية".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم