الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

حكاية تدمر الحزينة مع اللبنانيّين... مئات اختفوا في ظلمة المعتقل البعثي

حكاية تدمر الحزينة مع اللبنانيّين... مئات اختفوا في ظلمة المعتقل البعثي
حكاية تدمر الحزينة مع اللبنانيّين... مئات اختفوا في ظلمة المعتقل البعثي
A+ A-

خلال التسعينات حملت فاطمة عبدالله صرة ثياب والقليل من الطعام وأخذت تتنقل من محطة الى أخرى سعياً الى خبر عن شقيقها علي الذي اعتقلته استخبارات الاحتلال السوري في محلة الكولا، ونقلته على التوالي من "البوريفاج" الى عنجر ودمشق وصولاً الى تدمر، حيث تأكدت فاطمة من وجود علي، لكنها لم تستطع رؤيته وتركت ما كانت تحمل مع الحراس عند أحد الحواجز المحيطة بالمعتقل على أمل أن تصل الى شقيقها.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم