حُكِمَ على الجدة جويس جارار يوم الإثنين 11 أيار الجاري السّجن مدى الحياة، فيما زوجها يقول إنها بريئة. اتُهِمَت جويس البالغة من العمر 49 سنة بإجبار حفيدتها سافانا هاردن البالغة من العمر 9 سنوات على الركض حتى الموت.
فبعدما أُلقِيَ القبض عليها في آذار الماضي، جاء الحكم اليوم من دون إطلاق سراحها منذ توقيفها. فهي أرغمت حفيدتها على الركض لساعات بعدما كذبت بشأن تناولها ألواح حلويات.
لكن زوجها جوني أكد بعد صدور الحكم بقليل أن زوجته لم تقترف أي جريمة، فقال للصحافيين خارج قاعة المحكمة إن "الأمر كله خطأ، فهي بريئة من الأمر"، وِفق صحيفة "الهانتسفيل تايمز" المنشورة في مدينة هانتسفيل في ولاية ألاباما الأميركية.
وأضاف: "أنا أعلم ما حصل في ذلك اليوم. كنّا هناك. لم تكن لتفعل أي شيء ضد سافانا".
وجويس قالت سابقاً في شهادتها إنها قد "تموت" قبل أذيّة سافانا، التي توفيت في شباط بعدما نزعتها عائلتها عن العناية المركّزة (Life Support). "كنتُ أنده إليها قائلةً: "سافانا، سيكون الأمر على ما يرام""، أخبرت الجدّة عن رؤيتها لحفيدتها تنهار أرضاً.
لكن المدعي العام دعا للشك في شهادتها، متطرقاً لحديثٍ جمعها بسائق الباص الذي تركبه حفيدتها. إذ التقطت كاميرا مراقبة ما حصل، ويُسمَع في الفيديو المسجّل صوت الجدّة جويس قائلةً: "ستركض حتى أطلب منها أن تتوقف... أنا لا ألعب معها".
لكن جويس أوضحت أن سافانا أحبّت الرّكض وطلبت منها أن ترافقها في ذلك اليوم المشؤوم من شباط: "طلبت مني مرافقتها. وبدلاً من البقاء في المركز الثاني في صف الركض في مدرستها، أرادت أن تكون الأولى".