الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

كيف تظلين صبورة عندما تريدين أن تحملي

كيف تظلين صبورة عندما تريدين أن تحملي
كيف تظلين صبورة عندما تريدين أن تحملي
A+ A-

تشعرين بالضيق وتنتظرين خبر حملك بفارغ الصبر. لا أحد يريد طفلاً أكثر منك، ويخيب ظنّك كلما مرّ شهرٌ ولم تحملي. لا يجوز أن تستسلمي لهذا الواقع المقلق، ويجدر بك التحلّي بالأمل والصبر، عبر الخطوات التالية:


 


 



1- غيّري طريقة تفكيرك:


عندما يأمل الشخص بأمرٍ معين ويُمضي يومياته منتظراً، يفقد صبره بسرعة. نصحت صحيفة "الهافينغتون بوست" الأميركية أن تتذكّري ألا قدرة لك على تحديد موعد الحَمل مئة بالمئة، لكنك تقدرين على أن تسيطري على أفكارك. فكّري بإيجابية وفرح، وابتعدي عن القلق المستمر. فإذا كانت غرفتك مليئة بكتب الحمل، تخلّصي منها واقرأي ما يرفع معنوياتك.



2- حدّدي ثلاثة نشاطات للاستعانة بها عند شعورك بالقلق:


تحدّثي مثلاً إلى صديقتك، أو مارسي اليوغا، أو اقرأي القصص الرومنسية. الجأي إلى نشاطات مسلية تحوّل قلقك إلى شغفٍ معين. لا تركّزي تفكيرك على مسألة الحمل، وقومي بأمورٍ مفيدة لك نفسياً. لكن من الضروري ألا تلجأي إلى الكحول أو التبضع بكثرة، لأنهما عادتان قد تتحولان إلى إدمان، وِفق الصحيفة نفسها.



3- ركّزي على ما لديك الآن، بدلاً ممّا تريدينه:


ركّزي على حياتك الآن، وقدّري الأشخاص والأمور فيها. هل يُسعدك زوجك؟ هل لديك ولد أو أولاد من قبل؟ هل يعيش كلبٌ في المنزل؟ مارسي الحَمد يومياً، وكوني سعيدة بحياتك كما هي. فهكذا تنطلقين من صحة نفسية وأمل جديد، وتفرحين بحملك عندما يحصل من دون أي قلق يُذكَر، أضافت "الهافينغتون بوست".



4- ابتعدي عن الخطأ الشائع واستعيني بالطبيب:


تطرق كذلك موقع Parentdish الكندي للمسألة، وحذّر من أن العديد من النساء يقعن في خطأ شائع عند محاولتهنّ الحمل. إذ لا يلجأن إلى الطبيب، ويتناسين أن لنمط حياتهن ونشاطاتهن اليومية تأثيرٌ في احتمال الحمل أو عدمه. ولفت إلى أن الأطباء يفاجئون النساء أحيانًا كثيرة عند نصحهنّ، فغالبيتهنّ لا يحسبن روزنامة الإباضة بالشكل الصحيح، ولا تكون توقعاتهنّ عن موعد الحمل منطقية. وقد يحتجن إلى تعديلٍ في أحد النشاطات اليومية، بما أن الركض لمسافة طويلة، ومعدلات الإجهاد العالية، وبعض الأدوية، أمورٌ تحول دون القدرة على الحمل.


 


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم