اشترِك في نشرتنا الإخبارية
وصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى كينيا أمس لتقديم المساعدة في مواجهة متشددي حركة "الشباب" الاسلامية الصومالية الذين شنوا هجمات في كينيا وفي أماكن أخرى من شرق افريقيا. وأفاد مسؤول أميركي أن كيري سيبحث أيضا في حقوق الانسان في كينيا في اجتماعاته مع الرئيس أوهورو كينياتا ومسؤولين حكوميين آخرين وسيناقش أيضا عملية السلام المضطربة في جنوب السودان والعنف في بوروندي.
وتأتي زيارة كيري بعد مقتل 148 شخصا على أيدي متشددي حركة "الشباب" في هجوم على جامعة في غاريسا بشمال كينيا في 2 نيسان. وقال المسؤول الأميركي "سنبحث في سبل إضافية نتمكن بها من مساعدة الجهود الكينية في محاربة حركة الشباب".
وتشعر واشنطن بالقلق خصوصاً على الوضع الأمني في الصومال المجاورة لكينيا حيث تصارع حكومة هشة تدعمها قوى غربية وقوات حفظ سلام افريقية لاحتواء حركة "الشباب" المتحالفة مع تنظيم "القاعدة". وأوضح المسؤول الأميركي أن "رسالتنا الرئيسية هي أن محاربة الإرهاب تتطلب نهجا متعدد الوجه".
ويعتزم كيري لقاء لاجئين صوماليين في مخيم داداب الكيني والتحدث مع طلاب عبر دائرة تلفزيونية. وكانت واشنطن والأمم المتحدة أبدتا قلقهما عن قرار نيروبي اقفال مخيم اللاجئين في محاولة لكبح هجمات المتشددين.
