"الجامعة اللبنانية الدولية" في عكار... ومراد: هدفنا أن تكون إضافة نوعيّة

اعتبر رئيس "الجامعة اللبنانية الدولية" الوزير السابق عبدالرحيم مراد، خلال اللقاء التربوي الجامع في فرع للجامعة في عكار، أن توزيع الموازنة بالتساوي على المناطق اللبنانية لا يحقق الانماء المتوازن. وأضاف، خلال اللقاء الذي حضره رؤساء اتحادات بلدية ورؤساء بلديات وفعاليات تربوية ودينية وسياسيّة، أن الانماء المتوازن يعني ان "تعطي المناطق المحرومة كي تتوازن بالانماء مع باقي المناطق الاخرى التي تنعم بالخدمات وان عكار تحتاج للمزيد من مشاريع البنى التحتية وغيرها".

وأضاف: "عندما أسّسنا الجامعة، قد هدفنا أن تكون إضافة نوعيّة، الى جانب باقي المؤسسات الجامعية في لبنان، وليس إضافة كميّة. كما حرصنا على أن يكون المستوى التعليمي في فروع الجامعة على مستوى عالٍ ونتائجنا كانت دائماً الجامعة الاولى في لبنان، لا سيما على صعيد امتحانات "الكولوكيوم" التي تجريها وتشرف عليها الدولة عبر وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة".

من جهة أخرى، أسف لجهة تعاطي المسؤولين مع ملف النفط، ودعا الى الإسراع في عملية استخراج النفط في لبنان، الذي سيشكّل عاملاً ايجابياً وفاعلاً في تنمية هذا البلد، الذي بلغ فيه حجم الدين العام حدود المئة مليار دولار والنفط موجود ولكن لا كهرباء والبنى التحتية الى تراجع"، مضيفاً: في حال تمّ استخراج النفط في لبنان، سيكون ملاذاً لكلّ الشركات العاملة في هذه المنطقة، وعلينا ان نسعى لاستعادة الدور الذي كان يلعبه في محيطه".

كما ألقى مدير فرع الجامعة في عكار الدكتور خلدون أيّوب كلمة أكّد فيها على أن " الجامعة أتت لتقوم بدورها الوطني العام على صعيد التربية والتعليم العالي وهي الى جانب ابناء عكار".

ثم تحدّث الشيخ مالك جديدة، والأب نايف اسطفان، ممثلاً المطران منصور، والشيخ خالد ممثلاً مفتي عكار، وشدّدوا على أهمية "إنشاء فرع للجامعة في محافظة عكار المحرومة، والتي سدّت "فراغاً خطيراً" في حياة العكاريّين التواقون الى العلم".