الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"تعّلم اللغة العربية المبني على المعايير"... في البحرين

المصدر: البحرين- "النهار"
"تعّلم اللغة العربية المبني على المعايير"... في البحرين
"تعّلم اللغة العربية المبني على المعايير"... في البحرين
A+ A-

"تعّلم اللغة العربية المبني على المعايير"، عنوان طغى على أعمال مؤتمر "القرائية للجميع" في البحرين. وطرحت مشاريع في شأن المعايير التي تنقل التلميذ الى مستوى متقدم من التعلم، يعززه التقويم المستمر. والهدف الوصول الى نوعٍ من المساواةِ التعليميةِ، والى لغةً موحَّدةً وموحِّدةً ومعارفَ وُمفاهيمَ أساسيةً، لتصبحَ الأداةَ التي بها نمكّنُ المتعلّمَ من الإطلالةِ على عوالمَ مختلفة.


وعقدت مؤسّسة الفكر العربي في إطار مشروعها "الإسهام في تطوير تعلّم الّلغة العربية وتعليمها عربي 21"، المؤتمربالتعاون مع الجمعية العربيّة للقراءة "تارا"، في فندق كراون بلازا في مملكة البحرين، في رعاية رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، ومثله وزير التربية والتعليم البحريني الدكتور ماجد بن علي النعيمي، في حضور خبراء وتربويين من العالم العربي.
وتحدثت القائمة بأعمال عميد كلية البحرين للمعلمين الدكتورة هنادا طه، مديرة مشروع "عربي 21" وممثّلة "تارا"، فأكدت أن المؤتمر يأتي تكريساً لأهميةِ مفهومِ القرائيةِ في اللغةِ العربية، وهو مصطلح حديث نسبياً ونعني به القدرةَ على فهمِ الكلماتِ وفهمِ العالم. وعرضت لمفاهيم مرتبطة بتطويرِ تعليمِ اللغةِ العربية وتعلّمِها،أبرزها أهمية تبنّي فلسفة تعلّمِ اللغة المبني على المعايير.
ثم ألقى النعيمي كلمة، أشاد فيها بجهود مؤسّسة الفكر العربي في مجال النهوض بالتربية اللغوية. وإذ ركّز على أهمّية اللغة العربية، تحدث بإسهاب عن استراتيجية القرائية المتكاملة التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم في البحرين، وذلك من أجل النهوض باللغة العربية وتعليمها، بما في ذلك أنظمتها ومهاراتها.وعرضلجهود البحرين في مجال تطوير تعليم اللغة العربية، والتي تتمثّل في ما تقوم به وزارة التربية والتعليم منتطوير مستمرّ لمناهجها، وتدريب نوعيّ لمعلّميها، وتقويم مستوى الأداء اللغوي عن طريق الامتحانات الوطنيةوالمشاركة في الاختبارت الدولية.
وألقى الدكتور خالد علي التركي كلمة باسم مؤسّسة الفكر العربي نيابة عن رئيس مجلس إداراتها الأمير بندر بن خالد الفيصل، مؤكّدا الاهتمام بقضية تطوير تعليم وتعلّم اللغة العربية كقضية أساسية تستحقّ كل الدعم.
وأشار إلى أن المؤتمريركّز على مسألتين في غاية الأهمية، الأولى تتعلّق بمفهوم تعليم وتعلّم اللغة العربية المبني على المعايير، وهو مفهوم يعدّ سبقاً في مجال تطوير تعلّم وتعليم اللغة العربية، ذلك أن المعايير تشكّل إطاراً لمجموع المعارف والمهارات والكفايات العملية المتوقّع من التلميذ معرفتها والقدرة على القيام بها، "من هنا فإن أي مشروع حقيقي للتطوير، لا بدّ أن ينطلق من مفهوم التعلّم المبني على المعايير.
ثم احتفت المؤسّسة بالفائزين بـ"جائزة كتابي 2015" لأدب الطفل العربي في دورتها الثالثة، ومن بينهم لبنانيون ودور نشر لبنانية،وسلّم وزير التربية البحريني الفائزين والمتحدّثين والرعاة دروعاً تكريمية. والفائزون هم: رنا عناني، هدى حدادي، هديل ناشف،أسامة مزهر، مهند العاقوص، طيبة عبد الله، سمر محفوظ برّاج، منى يقظان، ميرا المير، شهاب الدين المشرّف، عاصم إبراهيم، ضلاً عن الممثّلين عن دور النشر التالية: دار كلمات، دار العالم العربي للنشر والتوزيع، دار البراق لثقافة الطفل، دار الساقي، هدهد للنشر. ثم قدّمت الكاتبة رنا عناني قراءة من كتابها الفائز "صاروخ إلى الفضاء".
ثم انطلقت جلسات المؤتمر بحلقة نقاشية عنوانها " تعلّم اللغة العربية المبني على المعايير"، شارك فيها كلٌ من الدكتورة سالي التركي، والدكتورة هنادا طه والسيدة مريم الهاشمي وبول تاكر.
وعُقدت ورش عمل المتخصّصين، وتحدّث فيها كلّ من محمد المومني عن "أدب الأطفال: الطريق إلى القرائية"، وهالة صادق حول "دور التكنولوجيا في صف اللغة العربية"، ومازن الشيخ عن "دور البصريات في تعلّم العربية"، وبشرى قدورة عن "اعتماد نظام المعايير في تطوير دور الحضانة للأطفال".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم