الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

ما ستركّز عليه الشركات للتوظيف مستقبلاً لا يتعلق بكفاياتك

ما ستركّز عليه الشركات للتوظيف مستقبلاً لا يتعلق بكفاياتك
ما ستركّز عليه الشركات للتوظيف مستقبلاً لا يتعلق بكفاياتك
A+ A-

تتّخذ مسألة التوظيف حيّزاً أكبر من الأهمية بالنسبة إلى الإدارات في الشركات العالمية حديثاً. فاختيار الموظف المناسب أصبح أساسياً لضمان نجاح المؤسسة واستمراريتها.


وفيما يركّز المتقدمون إلى الوظائف على كفاياتهم ويُبرزونها في السيرة الذاتية، لا تعيرها الشركات الأهمية الكبرى بقَدر ما تقوّم شخصية الموظف.


ففي تقريرٍ لها، لفتت الصحيفة الأميركية اليومية "الوول ستريت جورنال" في 14 نيسان الجاري إلى أن 8 من أصل 10 شركات متمركزة في الولايات المتحدة تركّز على مدى قدرة الشخص على الانخراط في جو العمل فيها.


وكتبت الصحيفة أن 26% من الشركات وضعت أسساً وشروطاً لشخصية الموظف المفضّلة عام 2011، وارتفعت النسبة اليوم لتصل إلى 57% من الشركات، وأكدت أن المتقدم إلى الوظيفة الذي لا يؤمّن الميزات الشخصية التي تطمح إليها الشركة لا يحصل على الوظيفة حتى لو توافرت فيه الكفايات اللازمة.


شرحت جامعة شيكاغو الأمر عبر الاقتصادي ستيفين دايفيس، الذي قال لـلـ"وول ستريت جورنال" إن "الشركات اليوم تريد أكثر من أيّ وقتٍ مضى موظفين دائمين لديها، أي إنها تريد أن يظلّ الشخص موظفاً فيها لفترة لا تقل عن 5 سنوات، أو حتى 10 سنوات، بما أنها تؤسس لمشاريع طويلة الأمد وتتطلب تكاتفاً صلباً في القوى".


ونصح المتقدمين إلى الوظائف ليس فقط في الولايات المتحدة، بل في العالم أجمع، "لأن يُظهروا حماستهم وشغفهم وأمانتهم وصدقَهم وشجاعتَهم خلال مقابلة التوظيف، قبل إبراز كفاياتهم".


 


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم