الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

يوفنتوس في مواجهة مفصلية مع لاتسيو وموقعة "شرفية" بين قطبي ميلانو

المصدر: (أ ف ب)
يوفنتوس في مواجهة مفصلية مع لاتسيو وموقعة "شرفية" بين قطبي ميلانو
يوفنتوس في مواجهة مفصلية مع لاتسيو وموقعة "شرفية" بين قطبي ميلانو
A+ A-

تتجه الانظار غدا السبت الى تورينو حيث سيكون يوفنتوس حامل اللقب والمتصدر امام مواجهة مفصلية مع ضيفه لاتسيو الثاني، وذلك في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الايطالي التي تشهد موقعة "شرفية" بين قطبي ميلانو.


على ملعب "يوفنتوس ستاديوم"، سيكون الخطأ ممنوعا على يوفنتوس امام ضيفه لاتسيو المتألق، وذلك اذا كان يريد تجنب اي تهديد لزعامته لان فريق "السيدة العجوز" يتقدم بفارق 12 نقطة عن فريق العاصمة قبل 8 مراحل على ختام الموسم لكن تنتظره مواجهات صعبة للغاية في الامتار الاخيرة.


وسيكون تركيز المدرب ماسيميليانو اليغري الذي شاهد فريقه يسقط في المرحلة السابقة امام بارما الجريح في ثاني هزيمة له فقط هذا الموسم، منصبا على جعل لاعبيه يفكرون حصرا بمواجهة لاتسيو وليس بما ينتظرهم الاربعاء المقبل ضد موناكو الفرنسي حيث يحلون ضيوفا على الاخير في اياب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري ابطال اوروبا بعد ان فازوا ذهابا الثلاثاء بهدف وحيد سجله التشيلي ارتورو فيدال من ركلة جزاء.


وستكون مباراة السبت مهمة جدا ليوفنتوس والفوز بها سيكون ضربة معنوية كبيرة للاتسيو الذي خرج فائزا من مبارياته الثماني الاخيرة ما خوله ازاحة جاره روما عن الوصافة، كما انه سيجعل "بيانكونيري" يقارب المباريات المتبقية له باعصاب هادئة حتى وان كانت صعبة، واولها دربي تورينو قبل مواجهة فيورنتينا وسمبدوريا على التوالي، على الوصول الى مباراتيه مع انتر ميلان ونابولي في المرحلتين السادسة والثلاثية والسابعة والثلاثين قبل الاخيرة واللقب في خزائنه.


ويأمل يوفنتوس المحافظة على اقله على سجله الخالي من الهزائم في معقله وتجنب هزيمته الاولى في الدوري بين جماهيره امام لاتسيو منذ 15 كانون الاول 2002 حين سقط بهدف للتشيكي بافل ندفيد، مقابل هدفين لستيفانو فيوري.


وتلقى يوفنتوس الذي يسعى الى احراز الثلاثية بعد ان وصل ايضا الى نهائي مسابقة الكأس حيث يتواجه مع لاتسيو بالذات في السابع من حزيران المقبل، دفعة معنوية وفنية هامة في هذه المرحلة المفصلية من الموسم مع عودة نجمه المخضرم اندريا بيرلو الذي شارك في لقاء الثلاثاء ضد موناكو بعد غياب طويل وكان خلف الهدف الوحيد بعد ان مرر طولية رائعة للاسباني الفارو موراتا الذي اجبر البرتغالي ريكاردو كارفاليو على ارتكاب الخطأ القاتل.
وسيكون روما متربصا لجاره من اجل استعادة المركز الثاني المؤهل مباشرة الى دوري ابطال اوروبا الموسم الماضي، على امل العودة الى سكة الانتصارات على حساب ضيفه اتالانتا الذي يصارع من اجل تجنب الهبوط الى الدرجة الثانية.


وعاد فريق المدرب الفرنسي رودي غارسيا الى دوامة التعادلات في المرحلة السابقة واكتفى بنقطة واحدة من مباراته ومضيفه تورينو بالتعادل معه 1-1.
وفرط روما الذي عاد قبلها بمرحلتين الى سكة الانتصارات بعد ان حاد عنها لخمس مباريات متتالية (اربعة تعادلات وهزيمة)، بفرصة تقليص الفارق الذي يفصله عن يوفنتوس الى 11 نقطة بعد سقوط الاخير في معقل بارما الجريح الذي حسم امس الخميس من رصيده 4 نقاط تضاف الى النقاط الثلاث التي خسرها سابقا بسبب عدم دفع اجور اللاعبين منذ تموز الماضي.


ولم يتقاض اللاعبون اجورهم حتى الان ما ادى الى فرض عقوبة جديدة بحسم 4 نقاط اخرى فصار رصيد بارما 12 نقطة من 30 مباراة وتخلف بفارق 17 نقاط عن اول المهددين بالهبوط اتالانتا.


وعلى ملعب "جوزيبي مياتزا"، يتواجه انتر مع جاره ميلان في مباراة محسوبة على ارض الاول، وذلك بحثا عن فوز "شرفي" بعد ان فقد الامل منطقيا، كما حال "روسونيري"، بالحصول على مقعد اوروبي الموسم المقبل كونه يحتل المركز العاشر برصيد 41 نقطة وبفارق 8 نقاط عن المركز السادس المؤهل الى "أوروبا ليغ" الموسم المقبل بسبب وصول يوفنتوس ولاتسيو اللذين سيشاركان في دوري الابطال، الى نهائي مسابقة الكأس.
اما بالنسبة لميلان، فوضعه ليس افضل من جاره اللدود اذ يحتل المركز الثامن بفارق 7 نقاط عن المركز السادس.
لكن حسابات المراكز والنقاط لا تدخل على الاطلاق في مواجهات الدربي خصوصا بين قطبي ميلانو اللذين سيبحثان عن مصالحة جمهورهما من خلال الفوز بهذه الموقعة التي لم يخسرها انتر في ضيافته منذ 14 تشرين الثاني 2010 (صفر-1 سجله لاعبه السابق السويدي زلاتان ابراهيموفيتش).
"انت لا تلعب مواجهات الدربي، بل تفوز بها"، هذا ما قاله قائد انتر اندريا رانوكيا عن مواجهة ميلان، مضيفا "يجب ان نمنح جهورنا شيئا يعيد اليه البسمة بعد موسم صعب للغاية. مباراة الدربي تشكل دائما فرصة لاسعاد الناس".


وكان لقاء الذهاب انتهى بالتعادل 1-1 في اول مباراة لانتر بقيادة مدربه السابق روبرتو مانشيني الذي حل بدلا من وولتر ماتزاري.
وعلى ملعب "سانت ايليا"، يأمل نابولي مواصلة الصحوة التي حققها في المرحلة السابقة على حساب ضيفه القوي فيورنتينا (3-صفر) بعد 5 مراحل متتالية دون فوز وتنازله عن لقب مسابقة الكأس على يد لاتسيو، وذلك عندما يحل ضيفا على كالياري القابع في المركز التاسع عشر قبل الاخير.


ويملك فريق المدرب الاسباني رافايل بينيتيز الذي قطع اكثر من نصف الطريق نحو نصف نهائي "أوروبا ليغ" بعد فوزه امس الخميس خارج قواعده على فولفسبورغ الالماني 4-1 في ذهاب ربع النهائي، 50 نقطة في المركز الرابع بفارق 7 نقاط عن روما الثالث ونقطة فقط عن كل من ملاحقيه فيورنتينا وسمبدوريا اللذين يتواجهان مع هيلاس فيرونا الاثنين وتشيزينا غدا السبت على التوالي.


وفي المباريات الاخرى، يلعب الاحد ساسوولو مع تورينو، وكييفو مع اودينيزي، وامبولي مع بارما، وباليرمو مع جنوى.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم