الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

دعوات إيران للحوار لا تقدّم ولا تؤخّر... النووي خلف اليمن في المخاوف الكبيرة

دعوات إيران للحوار لا تقدّم ولا تؤخّر... النووي خلف اليمن في المخاوف الكبيرة
دعوات إيران للحوار لا تقدّم ولا تؤخّر... النووي خلف اليمن في المخاوف الكبيرة
A+ A-

لا تكتسب الدعوات التي بدأت تطلقها ايران من اجل الحوار حول اليمن اي بعد ايجابي لدى اوساط ديبلوماسية اجنبية في بيروت اقله حتى الآن في ظل تضمين هذه الدعوات موقفا عدائيا من العملية العسكرية الخليجية في اليمن واسباغ اوصاف عليها تشي بتهديدات او على الاقل تحذيرات ضمنية وعلنية من انها تضع المنطقة عند حافة الخطر او المواجهة. فكما في كلام الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الذي طغت حملته الشعواء على المملكة السعودية على خطابه فعتب اعلامه على الردود التي تناولته واغفلت دعوته الى الحوار في اليمن في حين انها لم تبد هذه الدعوة محورا مهما كالموضوع المحوري المتمثل في الهجوم الذي شنه على المملكة، فان موقف المسؤولين الايرانيين لا يحظى باي ثقل حقيقي في ظل الاطار الذي يوضع فيه. وتحاول ايران في رأي هذه الاوساط التحرك ديبلوماسيا من اجل ان ان تستغل هذا الجانب في موقفها وتسويقه على انها من دعاة السلم في اليمن ومن العاملين له في مقابل الحرب التي تقوم بها الدول وحشر هذه الاخيرة في حين انه لا يعتقد انها جدية في هذا المسعى لاعتبارات اساسية من بينها انها ما فتئت تدعو الى الحوار في كل ملفاتها جنباً الى جنب مع مساعيها "الاختراقية" ان كان ما يتصل بالملف النووي حيث تابعت مساعيها لتطوير قدرتها في هذا الاطار مع تسويق رغبتها في الحوار وسياستها في الحشد المادي عسكريا دعما لبشار الاسد في سوريا وارسال ميليشياتها في المنطقة من اجل حماية بقائه بالتزامن مع ادعائها دعم الحوار.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم