اليوم العالمي للتوحّد: التشخيص المبكر وإضاءة "اللون الأزرق"
02-04-2015 | 07:23
مساء اليوم الخميس، سيضاء المبنى الرئيسي لمستشفى الجامعة الاميركية ومبنى العيادة الخاصة بعلاج الاطفال ذوي الحاجات الخاصة وساحة النجمة في وسط بيروت باللون الازرق دعماً لعلاج التوحد ونشر الوقاية في يومه العالمي 2 نيسان.
وقالت الاختصاصية في الامراض العصبية والوراثية للاطفال البروفسورة روز ماري بستاني لـ"النهار" انه لتشخيص التوحد نحتاج الى عناصر ثلاثة بدءاً بتخطي صعوبة التواصل مع المحيط والافراد، أو الأصوات المتكررة، "يعتقد الناس ان التوحد مشكلة كبيرة الا ان الدراسات اظهرت ان التشخيص المبكر وبالتالي التدخل المبكر، اي خلال الفترة الذهبية وهي من عمر سنة ونصف السنة الى اربع سنوات، يمكّن الولد من الاندماج، وتزول الاعراض عند نحو 40 في المئة من الاولاد.