"المنصة مكان مادي ملموس، يحتاج منا أن نملأه، وأن نجعله يتكلم لغته المادية التي تخاطب الحواس مستقلة عن الكلام". هذا ما يقوله أرتو، داعياً إلى الممثل الاحتفالي الطقوسي الذي يحول العرض المسرحي إلى فرجة احتفالية أنتروبولوجية، بغية علاج الراصد ذهنياً ووجدانياً وحركياً، وتحريره من غرائزه الانفعالية السلبية، وتطهيره شعورياً ولاشعورياً من طريق تشخيص الممثل القديس.