الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

فنّانو الغرافيتي اللبنانيون يفضحون أقنعة السياسيين ويُقلقون الرقابة!

فنّانو الغرافيتي اللبنانيون يفضحون أقنعة السياسيين ويُقلقون الرقابة!
فنّانو الغرافيتي اللبنانيون يفضحون أقنعة السياسيين ويُقلقون الرقابة!
A+ A-

يستطيع الجدار أن يظلّ جامداً خالياً من الروح. ويمكنه أن يحتفظ بندوب الحرب وبشاعات الذاكرة. لكنْ، ثمة احتمالٌ بأن يحيا ويتجمَّل ويزدان. الغرافيتي فنٌّ يخشاه الذين يخشون أن يتحلى الشارع بالنبض. رافق تظاهرات التغيير المجتمعي، وشاء، في محطات، فضح السلطة وإسقاطها. عايش المخاضات الشعبية والثورات المسروقة، وأمسى في بلدان كمصر وتونس ضرورةً تغييرية. في لبنان، يتخبّط فنّ الغرافيتي. فهو تارةً أسير الدهشة وطوراً أسير أجهزة الرقابة. في الليالي المظلمة، يتسلل الفنان ليرسم، مقلّداً اللصّ بأدوار السرقة. ماذا لو قُبِضَ عليه يطلي الجدران بالمعاني الجميلة؟

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم