الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

تسلم وتسليم في مستشفى صيدا الحكومي

المصدر: صيدا – احمد منتش
تسلم وتسليم في مستشفى صيدا الحكومي
تسلم وتسليم في مستشفى صيدا الحكومي
A+ A-

جرى اليوم في مستشفى صيدا الحكومي عملية التسليم والتسلم بين رئيس مجلس ادارة المستشفى المستقيل الدكتور علي عبد الجواد ورئيس لجنة ادارة المستشفى الجديدة الدكتور هشام قدورة بحضور رئيس دائرة الرقابة على المستشفيات الحكومية انطوان رومانوس ومستشار وزير الصحة لشؤون التخطيط والتطوير الدكتور بهيج عربيد.
وإثر اجتماع مغلق لرئيس واعضاء المجلس السابق ورئيس وأعضاء اللجنة الجديدة مع رومانوس وعربيد صرح رومانوس:
طلب منا اليوم معالي الوزير الصحة وائل ابو فاعور ان نشكل وفدًا من وزارة الصحة بوجودي انا وبوجود الكتور بهيج عربيد مستشار معالي الوزير لشؤون التخطيط والتطوير لنهيّئ اجتماعًا بين مجلس الادارة الذي قدم استقالته واللجنة التي تم تكليفها من قبل معالي الوزير، ليكون هناك عملية تسليم وتسلم للمستشفى. في هذا الاجتماع صار استعراض للواقع العام، نحن اخذنا توجيهات معالي الوزير ان هذا المستشفى هو مرفق عام والمرفق العام لا يجب في اي وقت ان يتوقف عن العمل لأن هذا المستشفى هو للناس ولخدمة المنطقة والمواطنين فيها، وأي تحرك يحدث يرتدّ سلبًا على المستشفى وعلى المواطنين في المنطقة الموجود فيها. توجُّهنا ثابت وهو اننا لا نقبل بالطريقة التي يتم فيها أيّ تحرك، حقوق الناس كلها محفوظة ومجلس الادارة يقوم بدوره واللجنة ايضا ستقوم بدورها ليبقى المستشفى يؤمن خدماته بشكل كامل. هذه الزيارة كان هدفها اجتماع مجلس الادارة السابق واللجنة لتتم عملية تسليم وتسلم، وستكون لنا زيارات ان شاء الله لتقييم عمل المستشفى وتقييم المباني والتجهيزات الموجودة.
وفي موضوع الرواتب المتأخرة قال: هذا كان موضوع اجتماعنا اليوم، وأكيد ان شاء الله خيرًا وستكون هناك اجراءات حتى نؤمّن جزءًا من هذه المستحقّات للمستخدمين. وهناك لجنة مسؤولة ستقوم بالدور المطلوب منها في كل القضايا.
وقال عبد الجواد: هذا المستشفى عندما تم استلامه وبأرقام سريعة كان يستقبل في السنة 50 مريضًا فأصبح يستقبل فوق 100 ألف مريض في السنوات الاخيرة. كل الناس تعرف موقع المستشفى، وتعرف الصعوبات التي عانيناها والمستشفى اكيد بحاجة لرعاية واحتضان. ونتمنّى التوفيق للجنة الجديدة
وردا على سؤال حول ما كان يتعرّض له المجلس السابق من " محاربة " قال: في هذا الموضوع افضل ان لا أعلق... المستشفى رغم كل الظروف صمد عشر سنين ويعرف الأخوة في وزارة الصحة، ان استمرار المستشفى عشر سنين هو بحد ذاته انجاز. المستشفى يمكن ان يتعثر في الأشهر الأولى أو في السنة الأولى، لكن ان يستمر عشر سنوات في الموقع الذي فيه والظروف التي فيها، لن أشيد بانجازاتنا لكن اعتقد أن الذي يعرف بادارة المستشفيات يعرف ان الاستمرار بالعمل في مستشفى لمدى عشر سنوات هي مهمة مضنية وصعبة في ظروف قد لا يكون هناك مستشفى في لبنان يعاني من الظروف التي يعاني منها المستشفى .


وقال قدورة: اتوجه أولاً بالشكر الى معالي وزير الصحة وائل ابو فاعور لاهتمامه اولا بالوضع الصحّي العام في لبنان. كلنا نعرف ان معاليه يهتم بالطعام والشراب ويهتم بالمستشفيات وبصحة المريض، ومستشفى صيدا الحكومي كانت من اوائل اهتمامه. المستشفى باقية ، وهي التي تقدّم الخدمات للفقراء وللناس، وواجبنا كلجنة جديدة ان نحافظ على الانجازات وعلى استمرار هذه المستشفى، وطبعًا العمل المستمر وسيبقى مستمرًّا ، واذا كان هناك مشكلة في مكان ما سيكون هناك معالجة وهذه المعالجة سنعتمد فيها الحكمة، وطبعا لدينا خبرة كافية ونتضامن مع اللجنة الحالية وبرعاية معالي الوزير والمسؤولين في المدينة من نواب ورؤساء وفاعليات سياسية .
واضاف طلبت في اللقاء ما يسمى سلفة استثنائية، من معالي وزير الصحة، وبسبب الوضع الاستثنائي. طبعا نحن نعيش في لبنان و"ما بدنا نبهرج "، ونعرف الظروف والوضع الاقتصادي والمالي والحمد لله لمسنا في هذه الصبيحة وجوهاً خيّرة ولديهم استعداد لمساعدة هذا الصرح، وهذه المستشفى هي للجميع للفقراء والاغنياء وللذين ليس لديهم تأمين صحي. نحن سنعمل كلجنة طبية وصحية، وليس لدينا مشكلة مع اي جهة سياسية ولا اي لون سياسي، وتعرفون الدكتور سهيل الأتب ويعرف الجميع انني من الذين طالبوا بوجوده في هذه اللجنة ولا زلت اطالب، وطبعًا هذا شأن سياسي وحقّ الجهات السياسية اذا كان عندهم ما يسمى قلق معين، لكن نحن من هذا المكان نطمئن الجميع ان هذه اللجنة الجديدة متنوعة من حيث الطوائف والمذاهب، وليست لونًا واحدًا.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم